الـ 14 من أكتوبر قصة حياة وثورة شعب عظيم
الخميس, 13 أكتوبر, 2016 - 09:08 مساءً

الـ 14 من أكتوبر من عام 1963 يومٌ لم تصنعه شمس الضحى بل صنعه اليمنيون بأيديهم، يومٌ أنتفض الشعب اليمني عن بكرة أبيه ليقول للمحتل كفاكم استعبادا لنا واستهلاكا لثرواتنا واستغلالا لأراضينا وبحرنا وبرنا وجونا يومٌ انطلقت شرارة الثورة من جبال ردفان لتتبع الثورة الأخرى التي قامت قبلها بعام واحد فأصبح يوم يؤرخ في تاريخ اليمن بكلمات من ذهب لا تفنى حتى لو انتهينا من هذه الأرض / فتتابع الكفاح المسلح ضد الغزاة ليتحقق الإجلاء النهائي للمحتلين في 30 نوفمبر 1967م من البقعة الطاهرة اليمنية على أيدي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وصدقوا الأرض والإنسان ما نذروا أنفسهم به وأعطوا رسائل لأبنائهم وأحفادهم وأحفاد أحفادهم والأجيال القادمة وإشارات إفتخارية بأنهم من أصلاب هؤلاء الأبطال ويا له من شرف عظيم.
 
أكتـوبر الحدث التأريخي
 
نطق التحـرير فتياً .. سلام عليك أكتوبر الثورة يوم ولدت أبيــا
 
ثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة ملحمة وطنية جماهيرة ثورية نضاليةسطرها بأحرف من نور الحرية اولئك الكرام شهداء الكرامة وعشاق الحرية والإستقلال وبيارق المجد الثوري ضد المحتل بطبيعتة الإستعمارية وسياستة التوسعية وثقافتة الموسومة بقهر الشعوب
 
الرابع عشر من أكتوبر ثورة مقدسة أطلق شرارتها الشهيد لبوزة فأتاه الثائرون من كل فكر رصين من مختلف الانتماءات السياسية والمشارب الفكرية والتكوينات الاجتماعية والنقابات العمالية من أقصى الوطن اليماني إلى أقصاه فكانت قدسية الثورة الأكتوبرية ملحمة وطن ومنازلة وطنية على ساحة الحرية وميدان الكرامة الوطني لنيل الاستحقاق في السيادة والاستقلال
 
أكتوبر الملحمة الوطنية التي حاك فجرها المشرق في الوطن كوكبة من المناضلين الأحرار لتكون مشعل هداية لثورة شبابية شعبية سلمية على دروب التحرر والاستقلال لا ستعادة أهداف الثورة المخطوفة من العائلة فحمل أبناء الشعب اليمني الرؤوس على الأكف وقدموا الأرواح قرابين للخلاص من العائلة المستلبة لأهداف ثورة أكتوبر وبناء اليمن الجديد
 

التعليقات