بالتزامن مع اغتيال هنية.. نتنياهو وغالانت أمضيا الليل في وزارة الدفاع
- الأناضول الاربعاء, 31 يوليو, 2024 - 06:16 مساءً
بالتزامن مع اغتيال هنية.. نتنياهو وغالانت أمضيا الليل في وزارة الدفاع

أمضى كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت الليل في مقر وزارة الدفاع، بالتزامن مع عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وفق إعلام عبري.

 

وفيما تلتزم تل أبيب الصمت، أعلنت حماس وإيران صباح الأربعاء اغتيال هنية (62 عاما) في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أمضيا الليل في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب".

 

كما قال موقع "واينت" الإخباري العبري: "بقي نتنياهو وغالانت طوال الليل في الكيريا (مكاتب الحكومة بوزارة الدفاع) بتل أبيب".

 

وتابع: "بينما يبدو أن بقية وزراء الحكومة ناموا نوما عميقا، حيث لم يتم إبلاغهم مسبقا باغتيال هنية في طهران".

 

ووصل نتنياهو الثلاثاء إلى "الكيريا، بعد عملية الاغتيال في بيروت وأجرى تقييما للوضع".

 

ومساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل اغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر؛ إثر غارة جوية على بيروت، بينما قال الحزب إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.

 

وأسفر الهجوم عن 4 قتلى بينهم طفلان وامرأة، وأكثر من 80 جريحا، حسب الصليب الأحمر اللبناني.

 

الموقع الإسرائيلي أردف: "مكث (نتنياهو) هناك (بمقر وزارة الدفاع) مع غالانت حتى خلال الساعات التي زُعم فيها القضاء على هنية" ​​​​.​

 

وتوعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إسرائيل "بدفع ثمن" اغتيال هنية، الذي قالت إنه "حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة وسيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها".

 

وجاء اغتيال هنية بينما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

 

و"تضامنا مع غزة"، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في كل من فلسطين ولبنان وسوريا.

 


التعليقات