تونس تعتقل طاقم طائرة سعودية يُشتبه بضلوعهم في محاولة قتل
- صُحف الإثنين, 17 يونيو, 2019 - 11:25 صباحاً
 تونس تعتقل طاقم طائرة سعودية يُشتبه بضلوعهم في محاولة قتل

[  تونس تعتقل طاقم طائرة سعودية يُشتبه بضلوعهم في محاولة قتل ]

أوقفت السلطات التونسية في مطار قرطاج، طاقم طائرة للاشتباه بضلوعهم في محاولة «قتل» أحد العاملين في الشركة، بعد سهرة ليلية، في أحد فنادق العاصمة التونسية.

 

وأكدت مصادر أمنية من داخل المطار أن السلطات التونسية ألغت إحدى الرحلات التابعة للخطوط الجوية السعودية، بعد إيقاف أفراط طاقم الطائرة (طيارون ومساعدون ومضيفات طيران)، وهم من جنسيات سعودية ومغربية وهندية، بعد الاشتباه بـتورطهم في محاولة قتل أحد أفراد الطاقم، بعد سهرة ليلية، في أحد الفنادق في منطقة قمرت، الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية.

 

وأشارت المصادر إلى أنه تم العثور على الضحية ملقى بجانب مسبح الفندق، وهو في حالة حرجة جداً، حيث تم نقله إلى المستشفيات القريبة، وفتح تحقيق قضائي حول ظروف الاعتداء لمعرفة المتورطين ودوافعهم.

 

وأصدرت إدارة الخطوط السعودية في تونس بلاغا، نشرته على صفحتها في موقع تويتر، أكدت فيه أن أحد ملاحي السعودية تعرض لإصابة بالغة في مقر إقامته بتونس، وتؤكد (الشركة) أنها تتابع الحالة الصحية للملاح، كما تتابع التحقيقات المتعلقة بالقضية بالتعاون والتنسيق مع السفارة السعودية والسلطات التونسية المختصة، وسيتم توضيح نتائج التحقيقات حال انتهائها.

 

كما أكدت السفارة السعودية في تونس، في بلاغ على تويتر تعرض أحد العاملين في الخطوط السعودية إلى إصابة بليغة، مشيرة إلى أنها تتابع حالته الصحية وكذلك مجريات التحقيق مع الجهات المختصة لكشف ملابسات الحادثة. وتشكر السفارة اهتمام وتعاون السلطات التونسية المختصة على ما بذلته من جهد في إسعاف المواطن وكذلك على متابعتها للتحريات للوصول إلى ملابسات الحادثة.

 

وتفاعل عدد من النشطاء التونسيين مع الحادث، حيث عنونت صفحة «حركة مستقلون فاعلون على موقع فيسبوك سيناريو خاشقجي يُعاد في تونس، فيما أشاد بعض النشطاء بالقضاء التونسي، وحذروا من محاولة تسييس الحادثة.

 

وكان الصحافي التونسي، توفيق العوني تقدم بشكوى قضائية ضد السفير السعودي، محمد بن محمود العلي ومدير مكتبه، فهد منصور، بتهمة محاولة احتجازه في السفارة بعدما سأل عن مصير الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، الذي تم اغتياله في قتصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية.

 

 

 

 


التعليقات