بحث وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الإثنين، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود مستجدات الوضع في المنطقة ومسيرة التعاون الخليجي.
جاء ذلك في اجتماع بالعاصمة الدوحة، حيث حل فرحان بقطر الإثنين، في زيارة رسمية لم تعلن مدتها، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)
ووفق الوكالة، جرى خلال الاجتماع "استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى آخر مستجدات المنطقة".
وأعرب آل ثاني، خلال الاجتماع، عن "تأييد قطر الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها السعودية لمكافحة تهريب المخدرات بجميع أشكالها".
والجمعة، قالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، إنها قررت تعليق إدخال المنتجات الزراعية اللبنانية إلى المملكة "انطلاقا من التزامات المملكة وفقا للأنظمة الداخلية وأحكام الاتفاقيات الدولية، في شأن محاربة تهريب المخدرات بجميع أشكالها".
وفي السياق، دعا وزير خارجية قطر إلى "تكثيف الجهود وتعزيز التعاون بين دول المنطقة لمكافحة تهريب المخدرات."
وجدد الوزير آل ثاني، دعم بلاده الراسخ للمملكة حكومة وشعبا "ولكل ما من شأنه تعزيز أمنها واستقرارها."
وفي 8 مارس/آذار الماضي، تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسالة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، نقلها "بن فرحان"، خلال زيارة كانت الأولى له إلى الدوحة، منذ إعلان المصالحة الخليجية.
وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، جرى الإعلان في القمة الخليجية الـ41 بالسعودية عن توقيع اتفاق للمصالحة ينهي مقاطعة لقطر بدأتها، في يونيو/ حزيران 2017، كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر.
ولاحقا، جرى استئناف الرحلات التجارية وفتح المعابر البرية بين السعودية وقطر، بعد أزمة هي الأصعب منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عام 1981.