معارضون أردنيون يطالبون الملك بإعادة "الأموال المنهوبة"
- متابعات الخميس, 24 فبراير, 2022 - 10:14 مساءً
معارضون أردنيون يطالبون الملك بإعادة

أصدرت مجموعة من الشخصيات الأردنية المعارضة، بعد اجتماعها في منزل أمجد هزاع المجالي، السكرتير الشخصي للملك الراحل حسين بن طلال، بيانا، طالبت فيه الملك عبد الله الثاني بـ"بالإفصاح عن ثروته وثروة زوجته وأسرته، وإعادة الأموال المنهوبة لخزينة الدولة".


وأعلن الموقعون على البيان، ما أسموه "لجنة إنقاذ وطني"، واعتبروا الاجتماع "نواة لتجمع وطني مفتوح لسائر الشخصيات الوطنيّة والمعارضة والحراك والشخصيات الاجتماعية".


وقرر المشاركون الدعوة لاعتصام مفتوح، يوم الـ24 من آذار المقبل، على دوار الداخلية في العاصمة عمان، داعين الفعاليات والأحزاب للمشاركة فيه.


في المقابل، أصدر شقيقا أمجد المجالي، الذي شغل مناصب بارزة في البلاط الملكي إبان حكم الملك الراحل، بيانا، أدانا الاجتماع، وطالباه فيه بالتوقف عن "التجاوز الخطر لكل ثوابتنا الوطنية، وفي مقدمتها العائلة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ومؤسسات الدولة الأصلية، مدفوعاً من أصحاب الغايات والمتسلقين على إرثك التاريخي" .


وقال شقيقا المجالي، أيمن وحسين: "لقد جلسنا معا كأشقاء عده مرات، واتفقنا جميعا بموافقتك على الالتزام التام بحسن الخطاب، وتعظيم شأن الدولة، وعدم المساس برأس من الدولة جلالة الملك، والحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن، وعدم الإعانة على تقويض أركان النظام السياسي، من باب الرعونة المؤقتة، أو الخروج على النهج المستقر منذ نشأة هذه المملكة، وفي كل مرة تحيد فيها عن هذا الاتفاق البديهي تعود مره أخرى إلى الاستماع لأصوات المغرضين ودعوات النشاز، ليدفعوك كي تكون قائداً لغاياتهم، ونعود نحن إلى مساعدتك في العودة إلى الصراط المستقيم مرة تلو الأخرى".


وقال البيان: "إن ما تسعون إليه من تحريض غير مجد، أكان ذلك بحق جلالة الملك أو العائلة الهاشمية التي هي جزء منا ونحن منهم غبر تاريخ طويل من الإخلاص المتبادل بين طرفي العرش والشعب، أو بحق أي مؤسسة لا ترون فيها سوى العيوب وتنسون عيوبكم، وكأنكم أسراب من الملائكة، وتذكرّ جيدا أنك كنت جزءا من الدولة وشريكا في الحكومة، ولم تقدموا شيئا ملموسا من التغيير للأفضل كما تراه اليوم أنت والرهط من حولك الذين يحرضونك ويستخدمونك كواجهة يختبئون خلفها لتحقيق مصالحهم" .


وأضاف: "إن هذا النداء، والذي نطلقه اليوم لك عبر فضاء يقرأه الجميع، لم يكن ليخرج علناً إلا بعد أن استنفدنا كإخوة كل طرائق الحلول لتعرف وتفهم أنك لا تعرف ماذا تريد، بل تريد ما يرغب فيه غيرك، والتصيد عبر اسمك واسم والدنا وعشيرتنا، وحتى في عملكم الحزبي لم تستطيعوا صنع أي مبادرات تحقق غايات الإصلاح، ومن هنا نرى أن عليك أن تتوقف وتبتعد قليلاً عن كل تلك الملوثات التي أُلصقت بك لتكون فوهه مدفع وهم مختبئون".


التعليقات