تجاهلت مؤسسة "الأزهر" وشيخها أحمد الطيب، التعزية بوفاة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا، العلامة يوسف القرضاوي.
ولم تصدر مؤسسة الأزهر، أو الطيب أي تعليق على وفاة الشيخ القرضاوي، برغم أنه أحد أبرز العلماء الأزهريين.
وانتقد مغردون شيخ الأزهر، قائلين إنه كان الأجدر به التعزية بوفاة القرضاوي، لا سيما أنه عزى قبل أسابيع بوفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
فيما نشر العالم الأزهري محمد الصغير، صورا من رسائل "واتس آب"، قال إنها أرسلت لأئمة وخطباء من قبل وزارة الأوقاف المصرية، تحذرهم من إقامة صلاة الغائب على القرضاوي، أو ذكر مناقبه في المساجد.
وفي سياق متصل، هاجمت وسائل إعلام سعودية وإماراتية الشيخ القرضاوي.
إذ نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية "انفوغراف" مسيئا للعلامة المصري، ووصفته بأنه "مثير للفتن"، و"مفتٍ للإرهاب".
فيما عنون موقع "العين" الإماراتي، خبر وفاة القرضاوي بـ"(الإرث الصعب) يغالب دعوات الرحمة"، زاعما أن الغالبية في مواقع التواصل هاجمت القرضاوي بعد وفاته بدلا من الترحم عليه.
يشار إلى أن الشيخ القرضاوي ظل يحظى باحترام المؤسستين الرسمية والدينية في السعودية والإمارات لغاية العام 2017، حينما قامت الدولتان بالإضافة إلى مصر والبحرين بوضعه على لائحة الإرهاب.