دخل العدوان الإسرائيلي يومه الـ80 على التوالي في قطاع غزة، بينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية في حصد أرواح المدنيين الفلسطينيين، مسجلة مجازر مروعة خلال الساعات القليلة الماضية، تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 120 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
آخر هذه المجازر، كانت استشهاد 23 فلسطينيا وإصابة العشرات بجروح، بعد قصف طيران الاحتلال لمنزلين في خان يونس جنوب قطاع غزة، ليحيله دمارا على رؤوس ساكنيه.
قبل ذلك بوقف قليل، أكدت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى وصول 70 شهيدا، بينهم من وصل أشلاء، جراء القصف المدفعي والغارات التي طالت العديد من المنازل في مخيم المغازي، مضيفة أن عددا كبيرا من المصابين وصلوا إلى المستشفى، بينهم حالات خطرة جدا.
ولاحقا قالت مصادر طبية، إن أعداد الشهداء في مخيم المغازي ارتفع إلى 95 شهيدا حتى الآن، بفعل خطورة أوضاع المصابين، وانتشال مزيد من الشهداء من تحت الأنقاض.
بالتزامن، أطلقت طائرات الاحتلال صواريخا مدمرة صوب منزل عائلة صلاح في منطقة معن في خانيونس، ما أدى إلى استشهاد عشرين شخصا من العائلة على الأقل، وإصابة آخرين.
ويوم أمس، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخا صوب تجمع موطنين في مخيم الشاطئ، ما أسف عن استشهاد 6 من المدنيين، وإصابة نحو خمسة آخرين، نقلوا جميعا إلى مستشفى الشفاء، بواسطة عربات تجرها الحمير، وذلك بسبب تعطل خدمات الإسعاف والطوارئ.
وأفادت مصادر محلية أن القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي لم يتوقف منذ ساعات الصباح على مناطق شمال ووسط القطاع، في تصعيد جديد للاحتلال، وسط اتساع رقعة القصف، لتشمل مناطق صنفها الاحتلال آمنة، وطالب الفلسطينيين سابقا بالتوجه إليها.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن استشهاد 21.000 مواطن، وجرح نحو 55.000 آخرين، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية ومرشحة للارتفاع.