يستمر نزيف جنود الاحتلال في قطاع غزة، على وقع عمليات واشتباكات ضارية تنفذها المقاومة الفلسطينية في شتى محاور القتال.
وأعلن جيش الاحتلال الاثنين، عن مقتل اثنين من جنوده في معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب إلى 489.
وقال الجيش، في بيان: "قتل جنديان في معارك بشمال قطاع غزة الليلة الماضية".
وذكر أن الجنديان هما: "نيتاي ميسيلز (30 عاماً)، وهو مقاتل مدرع في اللواء الضارب الرابع عشر، في معركة شمال قطاع غزة، وراني تمير (20 عاماً) المقاتل في الكتيبة 50 بلواء ناحال".
وأشار إلى ارتفاع عدد قتلاه من الجنود والضباط إلى 489 منذ بداية الحرب بينهم 162 قتلوا منذ بدء العملية البرية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومساء الأحد، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، عن مقتل 48 جنديا إسرائيليا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتدمير 35 آلية عسكرية في معارك بقطاع غزة خلال الـ 4 أيام الماضية.
ومن ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال مساء الأحد، استعادة جثث خمسة أسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من إعلان كتائب القسام فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن نفس العدد من الأسرى، جراء الغارات الإسرائيلية، مرجحة مقتلهم.
والسبت، رجح أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، مقتل خمسة أسرى إسرائيليين جراء الغارات على غزة، وذلك بعد فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.