[ محافظ حضرموت ووزير الدفاع يرأسان بسيئون اجتماعًا للجنة الأمنية بالمحافظة ]
بحثت اللجنة الأمنية في حضرموت، اليوم الاثنين، تداعيات الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع بمعسكر قوات التحالف بمدينة سيئون الجمعة الماضي، ونتج عنه مقتل ضابط وضابط صف وإصابة ضابط آخر بجروح من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وفي الاجتماع الذي ترأسه ترأس محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ووزير الدفاع الفريق ركن محسن الداعري، اليوم بمدينة سيئون، أكدا على أن منفذ العملية لا يمثل الشرفاء من منسوبي الأجهزة العسكرية.
كما أكدا تعهّد الحكومة والسلطة المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية بملاحقة الجناة، وكشف ملابسات الجريمة النكراء وكل من يقف خلفها، وتقديم المتورطين للمحاسبة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
وأدانت اللجنة الأمنية الحادث الإرهابي الجبان الذي أودى بحياة ضابطين من المملكة الشقيقة وتوجه بملاحقة الجُناة وتقديمهم للعدالة*
وثمّن محافظ حضرموت ووزير الدفاع المواقف الأخوية المشرفة للأشقاء في المملكة العربية السعودية والأدوار البطولية والايجابية لقوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية في بلادنا والقيام بمساندة الأعمال الإنسانية والتنموية وجهود إعادة الإعمار لتخفيف معاناة شعبنا.
وبيّن المحافظ بن ماضي واللواء الداعري، توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي القاضية بأن تعمل وزارة الدفاع بالتنسيق مع القوات المشتركة لمتابعة إجراءات التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع والقبض على المنفذ وتقديمه للعدالة.
ووقف الاجتماع أمام الوضع الأمني بمحافظة حضرموت وأقر عددًا من الإجراءات الهادفة تعزيز الأمن ورفع اليقظة.
حضر الاجتماع، وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء ركن صالح محمد طيمس، ومدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء العميد ركن عبدالله سالمين بن حبيش، وأركان المنطقة العسكرية الأولى العميد ركن عامر بن حطيان، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية.