[ برنامج الغذاء العالمي يحذر من خطر سوء التغذية الحاد في اليمن ]
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، حاجتها إلى 2.5 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام القادم 2025م.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان عن نظرته العامة للعمل الإنساني خلال العام القادم إنه وبعد مرور عشر سنوات على الصراع، يواجه اليمن أزمة إنسانية وحماية شديدة تتفاقم بسبب الصدمات الاقتصادية المتكررة، وضعف الخدمات الأساسية، والمخاطر المناخية، والصراع الإقليمي، ونقص التمويل المزمن".
وأكد أن الظروف المعيشية لمعظم اليمنيين ستظل مزرية في عام 2025. ومن المتوقع أن تؤدي فرص كسب العيش المحدودة وانخفاض القدرة الشرائية إلى تعميق عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي".
وتوقع البيان أن تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام القادم، 2.5 مليار دولار للمساعدة في إنقاذ الأرواح وخدمات الحماية".
وأوضح أن 19.54 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة خلال العام القادم، من بينهم 17 مليون شخص (49 في المائة من السكان) سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، مع معاناة 5 ملايين شخص من ظروف (الطوارئ). وسوف يؤثر سوء التغذية الحاد على حوالي 3.5 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 500 ألف شخص يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
ولفت إلى أن الشركاء سيعملون على ضمان إدراج الفئات الأكثر ضعفاً في كل من تصميم وتقديم المساعدة، مع دمج الحماية في جميع الأنشطة، مع التركيز على دمج الاستجابات في المناطق ذات الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، والحفاظ على المرونة في التعامل مع الطوارئ.
ويشهد اليمن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ عشر سنوات، وفق تقديرات الأمم المتحدة.