[ دول الخليج ومصر دعمت الوحدة اليمنية ]
تتابعت البيانات الخليجية والعربية المؤيدة للوحدة اليمنية والرافضة للدعوات الانفصالية التي يتبناها المجلس الانتقالي في جنوب اليمن.
وأصدرت العديد من الدول بيانات رسمية جددت تمسكها بوحدة اليمن وسلامة أراضيه، وشددت على أهمية رفض الإجراءات الأحادية للانتقالي، والدعوة للتهدئة، وتعزيز الأمن الخليجي.
وقالت دولة الكويت إنها تتابع التطورات والأحداث الجارية في الجمهورية اليمنية، معربةً عن دعمها الثابت للحكومة اليمنية الشرعية، ومشددةً على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وحماية مصالح الشعب اليمني، بما يضمن تحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.
وجددت الكويت التأكيد على أن أمن المملكة العربية السعودية وأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشكلان ركيزة أساسية من ركائز أمنها الوطني، انطلاقًا من أواصر الأخوة وروابط المصير المشترك التي تجمع دول المجلس.
وأكدت استمرارها في دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى ترسيخ الحوار واعتماد الحلول الدبلوماسية، باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز فرص السلام في المنطقة.
ودعت سلطنة عمان لضبط النفس وتغليب صوت الحكمة ومعالجة كافة القضايا بما يخدم اليمن، معلنة تأييدها للمواقف الداعية لخفض التصعيد في اليمن واحتوائه وإنها مسببات الأزمة.
ووجهت الخارجية العمانية في بيان لها الدعوة لاحترام سيادة الجمهورية اليمنية وأمنها واستقرار وإرادة أبنائها، مؤكدة على ضرورة التوصل لحلول سياسية توافقية تسهم في تحقيق السلام والوئام للجميع.
وقالت السلطنة إنها تتابع التطورات المتعلقة بالجمهورية اليمنية، وتؤكد استمرار موقفها الداعي إلى ضبط النفس، وإنهاء مسببات الأزمة من جذورها.
في السياق ثمنت مملكة البحرين الدور المحوري الذي تضطلع به كل من المملكة العربية السعودية في دعم أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، انطلاقًا من المسؤولية والالتزام المشترك بأمن واستقرار منطقة الخليج العربي في إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجددت وزارة الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت والداعم لكافة المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في الجمهورية اليمنية، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه، ويحقق لشعبه الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار المستدام.
من جانبها أكدت دولة قطر دعمها الكامل للحكومة اليمنية الشرعية، وشددت على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وصون مصالح الشعب اليمني، بما يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها أن أمن المملكة العربية السعودية وأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يُعد جزءًا لا يتجزأ من أمن دولة قطر، وشددت على تغليب مصلحة المنطقة، وتعزيز مبادئ حسن الجوار، والاستناد إلى الأسس والمبادئ التي يقوم عليها ميثاق مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأعربت جمهورية مصر العربية، ثقتها التامة في حرص السعودية والامارات على التعامل بحكمة مع التطورات الحالية في اليمن، وذلك في إطار اعلاء قيم الاخوة بين البلدين الشقيقين، وصون وحدة الصف والمصير العربي المشترك في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها اليمن والمنطقة.
واكدت مصر مواصلة جهدها مع السعودية والإمارات والجانب اليمني وباقي الأطراف الاقليمية والدولية المعنية للعمل علي خفض التصعيد، وبما يمهد إلي التوصل لتسوية سياسية شاملة في اليمن، تحقق طموحات وتطلعات الشعب اليمني المشروعة في مستقبل آمن ومزدهر وتدعم الامن والاستقرار في المنطقة.