دأبت إيران منذ نشأتها على تصدير الموت لكل الدول المحيطة، والتدخل في شؤون الدول، عن طريق دعم الميليشيات لتزعزع الأمن في المنطقة. وفي اليمن دعمت إيران الحوثيين إستراتيجياً وعسكرياً، واستخدم الحرس الثوري شركات وهمية مسجلة خارج البلاد لتساعد على تهريب المال والبضائع إلى الحوثيين بشكل متكرر.
وذكرت مصادر صحفية أن ميليشيا الحوثي أدخلت شحنة مخدرات بكميات كبيرة على أنها مساعدات ولوازم طبية إيرانية لليمن، مشيرة إلى أن الميليشيا أدخلت أيضا ست حاويات محملة بـ24 صنفا من الأدوية ومن ضمنها أدوية مخدرة ومؤثرات عقلية تصل قيمتها إلى مليونين و400 ألف دولار، وأن المواد المخدرة تقدر قيمتها في السوق بنحو ستة ملايين دولار، منها مخدر "بي تي دين"، ومخدر "ديزبام" ومخدر "ميدازولام" بكميات كبيرة ويتم بيعها من قبل المشرفين الحوثيين على الصيدليات بشكل مباشر وهي تسبب الوفاة مباشرة وهو ما ينذر بكارثة وسط المجتمع اليمني.
وكانت الأنباء قد أشارت إلى أن إيران استقبلت نحو 7000 يمني للدراسة فيها وتلقينهم الفكر الخميني، كما وفرت لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ألغاماً متفجرة مصنعة في إيران لزراعتها في الطرقات وبين المساكن، في حين يقوم التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وبالتوازي مع المعارك بالاهتمام بالعمل الإنساني الذي يسبق العمل العسكري وتقوم بتنفيذ برامج طبية للمحتاجين للخدمات الطبية، وقد عملت المملكة على مساعدة الحكومة الشرعية في إعادة ترميم النسيج الاجتماعي اليمني الذي قضت ميليشيا الانقلاب عليه وتأهيل وصيانة المدارس المتضررة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.