[ منتدى أمريكي كشف فيوقت سابق عن صفقة بين صالح والامارات ]
قالت صحيفة قطرية إن تحركات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الأخيرة في صنعاء، والتحشيد المستمر منذ ثلاثة أشهر لفعالية الخميس القادم 24 أغسطس بذكرى تأسيس حزب المؤتمر الذي يقوده، هي ترجمة عملية للتفاهمات التي قادتها الإمارات لإعادة نظامه إلى السلطة مجددا.
ونقلت صحيفة "الشرق" عن مصادر سياسية يمنية، أن الصفقة التي كشف عنها منتدى أمريكي في وقت سابق، حول مفاوضات خلف الأبواب المغلقة في السعودية وبضغط إماراتي لإعادة نظام المخلوع صالح إلى السلطة مجددًا وتسليم نجله أحمد المعاقب أمميا والمقيم في أبوظبي، منصب وزير الدفاع، في صفقة وصفها بالخاطئة والكارثية.
وأوضحت أن التصعيد الحوثي والحشد المقابل لإفشال فعالية حزب المخلوع، وتوجيه اتهامات علنية له بالخيانة وطعنهم في الظهر، وفقا لما جاء في خطاب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، جاء بعد انكشاف جانب من الأهداف الخفية لتحركات المخلوع صالح، والمغزى من وراء هذا التحشيد غير المسبوق، وبغطاء ذكرى تأسيس الحزب.
وتفاقمت الخلافات والاتهامات العلنية بين طرفي الانقلاب، حيث يرى الحوثيون في فعالية المؤتمر خطورة تهدد وجودهم وأنها خطوة من المخلوع صالح عقب مفاوضات سرية مع السعودية والإمارات للإطاحة بهم، مما دعاهم إلى توجيه أنصارهم بالحشد في مداخل العاصمة صنعاء الأربعة في ذات يوم فعالية حزب المخلوع.