[ أرشيفية ]
حذرت قيادة الجبهة الشرقية وجبهة الكدحة كتائب أبو العباس من محاولات الزج بها في أي صراعات داخلية أو محاولة تشويهها من خلال "محاولة ربطها بالتنظيمات والجماعات التكفيرية من خلال حملات إعلامية كاذبة تستهدف النيل من قوى المقاومة خدمة لمصالح سياسية حزبية ضيقة".
وأكدت كتائب أبو العباس -في بيان لها تلقى "الموقع بوست" نسخة منه- أنها منضوية في إطار اللواء 35 مدرع وأنها جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني، وأن هدفها الأعظم يتمثل في استعادة الدولة والقضاء على قوی الانقلاب.
وأضاف البيان أن "التحريض الممنهج ضد الكتائب وأفرادها قد بلغ مبلغه مما تسبب بتعرض بعض أفرادنا للخطف والاعتداء من قبل بعض الأفراد في الألوية الأخرى وهي الحادثة التي أبلغت الكتائب عنها ببلاغ رسمي إلى قيادة محور تعز لتتفاجأ باستمرار الاعتداءات والتي كان آخرها إطلاق النار من جهة فندق الإخوة على القائد الميداني للكتائب عادل العزي وهو ما يستدعي وقفة جادة من قيادة المحور لإيقاف هذه الاعتداءات المتعمدة والمقصودة".
وشدد البيان على أن "قيادة الجبهة الشرقية وجبهة الكدحة وهي تتابع الحملة الأمنية التي يقودها محور تعز لتؤكد استعدادها للمشاركة في هذه الحملة كونها متضررة من هذه الجماعات التي طالتها باغتيالات أفراد من الكتائب ليسوا بالقليلين"، كما أنها تستغرب تهميشها وعدم تمثيلها ضمن قوام الحملة الأمنية التي شملت كافة الألوية والفصائل في المقاومة.
وجدد بيان الكتائب التأكيد على تمسكها بتفعيل الأجهزة الأمنية من أجل بسط الأمن واستعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها واستكمال معركة التحرير جنبا إلى جنب مع كل الفصائل والألوية.