إصابة 12 معتقلا خلال فوضى في سجن تشرف عليه قوات إماراتية بعدن
- عدن - خاص الأحد, 07 يناير, 2018 - 06:48 مساءً
إصابة 12 معتقلا خلال فوضى في سجن تشرف عليه قوات إماراتية بعدن

سادت حالة من الفوضى العارمة أرجاء سجن بئر أحمد، الواقع غربي العاصمة المؤقتة عدن، ظهر اليوم الأحد، وذلك عقب رفض المعتقلين لإجراء جديد يمنع اللقاء المباشر مع أهاليهم خلال الزيارات.
 
وأوضحت مصادر أمنية مطلعة "أن إدارة سجن بئر أحمد عمدت مؤخراً إلى منع اللقاء المباشر بين المعتقلين والبالغ عددهم ١٤٠ معتقلاً، مع أهاليهم خلال أوقات الزيارة، حيث أصبحت الزيارات تتم بوجود شباك حديدية عازلة بين الطرفين".
 
وأضافت المصادر  لـ"الموقع بوست" أن المعتقلين رفضوا الخروج من عنابرهم، وذلك رفضاً للإجراء الجديد، فيما امتنع أهالي المُعتقلين من الخروج من المُعسكر والذي يقع السجن بداخله، حتى يتم السماح لهم بزيارة ذويهم.
 
وذكرت "أن أفراد الحزام الأمني استخدموا القوة المفرطة لإنهاء حالة العصيان القائمة في السجن، فقد تم إخراج الأهالي من المعسكر على وقع الأعيرة النارية التي تُطلق بكثافة في الهواء".
 
وأوضحت،" أن مالا يقل عن 12 معتقلا أصيبوا بجراح جراء إصابتهم بأعيرة نارية أطلقها أفراد الحزام الأمني باتجاههم عقب اقتحام عنابرهم".
 
وأشارت إلى أن العشرات من أفراد الحزام الأمني اقتحموا عنابر السجن وباشروا المُعتقلين بالضرب بالهراوات وإطلاق الأعيرة النارية الحية باتجاههم، وسط حالة من الفوضى العارمة، وهي الأولى من نوعها منذ التدشين الرسمي للسجن في ١٣ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام ٢٠١٧.
 
وأكدت على أن التوتر ما يزال قائماً في السجن، حتى وقت كتابة الخبر ٦:٣٥ مساءً.
 
وكان أهالي المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً قد نفذوا صباح اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام منزل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري، وذلك قبل أن يلتقيهم في منزله.
 
وطالب الأهالي خلال لقائهم بالوزير الميسري بسرعة التحقيق مع ذويهم المعتقلين وإحالتهم للمحاكمة، وكذا الكشف عن مصير المخفيين قسراً منذ فترات طويلة وإحالتهم للعدالة.
 


التعليقات