روسيا ترفض أدلة واشنطن والأمم المتحدة حول تزويد إيران للحوثيين بالسلاح
- ترجمة خاصة الخميس, 01 فبراير, 2018 - 02:02 صباحاً
روسيا ترفض أدلة واشنطن والأمم المتحدة حول تزويد إيران للحوثيين بالسلاح

[ صور نشرتها ممثلة أمريكا في الأمم المتحدة كأدلة ضد إيران ]

رفضت روسيا الأربعاء أدلة قدمتها الولايات المتحدة وخبراء الأمم المتحدة تبين أن إيران قدمت صواريخ للمتمردين الحوثيين باعتبارها غير حاسمة مما يشير إلى أنها ستعارض محاولة لفرض عقوبات على طهران.

وقال السفير الروسى فاسيلى نيبنزيا إنه من غير الواضح ما إذا كانت إيران قد أرسلت الصواريخ والأسلحة التى يستخدمها المتمردون أو ما إذا كان قد تم شحنها قبل فرض حظر الأسلحة على اليمن في عام 2015 مما يلقى الشكوك حول النتائج التى توصلت إليها لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة.

وقال نيبنزيا للصحفيين "إن إيران تنكر بشدة أنها تقدم أي شيء لليمن".

وأضاف قائلاً "اليمن كانت تستقبل الكثير من الأسلحة قبل الحظر، وكانت كثير من الدول تتنافس على تزويد اليمن بالسلاح خلال فترة الرئيس صالح، لذلك لا أستطيع أن اعطيكم أي شيء قاطع".

وقتل علي عبد الله صالح، الذي حكم اليمن في الفترة من 1990 إلى 2012، في ديسمبر من قبل حلفائه المتمردين الحوثيين.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت القضية قد جعلت لاتخاذ إجراء ضد إيران، قال السفير "لا".

وقد انضم نيبنزيا إلى سفراء مجلس الأمن الدولي في زيارة إلى واشنطن هذا الأسبوع لتفقد الحطام من الصواريخ التى تقول الولايات المتحدة إن إيران أرسلتها إلى الحوثيين.

وكان السفراء قد تناولوا الغداء مع الرئيس دونالد ترامب الذي حث المجلس على اتخاذ خطوات لمواجهة "النشاطات المزعزعة للاستقرار من قبل إيران في الشرق الأوسط".

نقص في الأدلة

وقد عزز تقرير صدر مؤخرا عن لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة الادعاءات الأمريكية عندما خلصت إلى أن إيران انتهكت حظر تصدير الأسلحة المفروض على اليمن بسبب تزويدها للمتمردين بالصواريخ.

وقالت إدارة ترامب إنها ستسعى إلى اتخاذ إجراء في مجلس الأمن ضد إيران رغم أنها لم تحدد بعد ما هي هذه الإجراءات.

وقال نيبنزيا "إذا كان هناك شيء سنراه، فكيف يمكننا الحكم عليه قبل أوانه".

وبالنسبة لروسيا فلديها القدرة على منع العقوبات باللجوء إلى حق الفيتو كعضو من بين الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن مع بريطانيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة.

وكانت السفيرة الأميركية نيكي هالي قدمت الشهر الماضي شظايا صاروخية على أنها دليل "لا يمكن إنكاره" على قيام إيران بتصنيع صواريخ باليستية أطلقها المتمردون الحوثيون على السعودية في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.

وقال السفير الكازاخستاني كيرات عمروف، رئيس مجلس الأمن هذا الشهر، الذي توجه أيضا إلى واشنطن لتفقد الحطام الصاروخي، إنه لا يوجد دليل قوي على وجود طريق إمدادات من إيران إلى الحوثيين.

وقال عمروف للصحافيين "سيكون من الجيد بالطبع أن يكون هناك دليل قاطع جدا على كيفية ظهور هذا النوع من الأسلحة في اليمن لأن هذه النقطة لا توجد معلومات حول ذلك".

وأضاف "إننا نفهم أن هذا تم إنتاجه في إيران ولكن ليس هناك معلومات حول كيفية إرسالها إلى اليمن".

*مصدر المادة وكالة الصحافة الفرنسية بنسختها الإنجليزية ونشرت في صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

*يمكن العودة للمادة عبر الرابط هنا  

*ترجمة خاصة بالموقع بوست.
 


التعليقات