[ وقفة احتجاجية لطلاب يمنيين بالهند ]
نفذ العشرات من الطلاب اليمنيين الدارسين بالهند وقفات احتجاجية وتضامنية للمطالبة بالكشف عن ملابسات مقتل الطالب "خالد محمد عثمان" في مدينة شتور ولاية أندرا براديش بالهند.
وتوفي الطالب عثمان أمس الأحد، بمدينة آورنج آباد، في ولاية كرلا بالهند في ظروف غامضة، حسب بيان اتحاد الطلاب اليمنيين.
ودعا الطلاب في بيان لهم حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، الحكومة اليمنية ممثلاً بسفارتها في دلهي القيام بالواجب القانوني والإنساني لمعرفة ملابسات الحادث والتنسيق مع الجانب الهندي للكشف عنها.
وقال اتحاد الطلاب اليمنيين في بيان الوقفة "إن الطلاب اليمنيين بمدينة أورنج أباد وهم يقدمون تعازيهم لأسرة الفقيد فإنهم يطالبون الحكومة اليمنية ممثلة برئيس الوزراء ونائبه وزير الخارجية والسفارة اليمنية وملحقيتها الثقافية الاضطلاع بدورهم القانوني والإنساني في هذه القضية وعدم التفريط فيها".
ودعا البيان، الحكومة اليمنية بالتحرك العاجل والجاد لمعرفة وكشف أسباب هذه الحادثة التي وصفها بـ "المؤسفة" وبذل جهودهم في توضيح الحقيقة للناس ولأسرة الفقيد، والوقوف بجـد أمام هذه الظاهرة التي تكررت في الهند".
وأضاف البيان "من المؤسف أن نقول أن قضايا كهذه من الممكن أن تمر مرور الكرام، أو تصبح طي النسيان جراء تقاعس الجهات الحكومية اليمنية من القيام بدورها المناط بها، كما تفعل الحكومات في دول العالم من اهتمام ومتابعة شؤون رعاياها في الداخل والخارج وعدم التفريط في قضاياهم".
من جانب آخر طالب بيان صادر عن الوقفة التضامنية للطلاب اليمنيين في مدينة أورنجال ولاية تلينجانا السفارة في نيودلهي وكذلك وزارة الخارجية اليمنية" بالتحرك العاجل والجاد لكشف ملابسات القضية وأسبابها، ومتابعة أحوال أبنائها الطلاب في المناطق المختلفة في جمهورية الهند".
وأشار البيان إلى أن الطلاب اليمنيين سيعملون على "تنسيق ومتابعة مستمرة لمجريات هذه القضية، والقيام بواجبنا كما يلزم تجاه جميع زملائنا الطلاب في كل الولايات والمدن الأخرى لمتابعة مجريات القضية".
والطالب خالد محمد عثمان، كان يدرس في مدينة شيتور ولاية أندرابراديش –الهند وحاصل على منحة تبادل ثقافي من مجلس العلاقات الثقافية الهندية.
ولم تكن وفاة "عثمان" الأولى في الهند فقد سبقت حالة مشابهة العام قبل الماضي في ولاية جيبور، وفي أكتوبر 2016 قتل الطالب اليمني موسى الوجيه في ظل ملابسات غامضة، وعثر على جثة الطالب الوجيه ملقاة في أسفل العمارة التي يسكن فيها بمدينة جيبور.