ناشطون يطلقون حملة لمناصرة سجين من قبل النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء
- خاص السبت, 03 مارس, 2018 - 10:31 صباحاً
ناشطون يطلقون حملة لمناصرة سجين من قبل النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء

[ السجين محمد النعماني ]

أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بإطلاق سراح أحد السجناء في السجن المركزي بصنعاء منذ عام بأمر من النيابة الجزائية المتخصصة التي وجهت له تهمة المشاركة بالتحريض في حادثة إعدام " لؤي " أحد أبناء مديرية شرعب الرونة على خلفية حادثة قتل سبق له ارتكبها بحق أحد أصدقائه في منطقة الجعاشيش.

ودعا الناشطون النيابة الجزائية المتخصصة إلى إعادة النظر في تهمة محمد عبده محمد نعمان (ضابط ستيني ينتمي لنفس المنطقة) ورفع الظلم عنه بإخلاء سبيله نظرا لعدم علاقته بالحادثة لا من قريب ولا من بعيد وعدم توفر أدلة على التهمة الملفقة رغم مرور عام على إيداعه السجن.

ورفع المناصرون هاشتاق بعنوان "أطلقوا سراح محمد النعماني" في محاولة تضامنية تلقائية لإيصال الرسالة إلى المعنيين بالأمر، سواء جهة الادعاء من أولياء الدم أو المدعي العام في النيابة الجزائية.

النعماني يشرح قصته قائلا "بعد قيام لؤي بقتل صديقه مروان عملت على تهدئة الموقف ووقفت ضد الأصوات المتشنجة من الشباب المطالبين بالاعتداء على قرية الشراعب (قرية لؤي) انتقاما لقريبهم المقتول، كما شددت عليهم بعدم الاعتداء عليه بعد قيام والده بتسليمه لوالد المقتول عقب حادثة القتل ، مؤكداً بأن هناك شهادات مصورة لأبناء الشراعب تفيد بأنه لم يتقطع لأحد بالطريق - وهي واحدة من التهم الملفقة عليه وفقا لقرار الاتهام الصادر عن النيابة وبأه لم يكن يحمل حتى سلاحا حينها".

وأضاف "كنت أعمل لتهدئة الوضع بين الطرفين لتجنيب المنطقة أي ردود أفعال قد تصعد وتعقد الأمور وليس كما يدعون بتهمتهم الموجهة ضدي بالتحريض".

وأشار محمد النعماني أن "يوم مقتل لؤي لم أكن في الجعاشيش كما يدعون بل كنت عائدا إلى صنعاء برفقه أحد الشباب بإحدى الحافلات من القريه ،مضيفاً وصلنا مقتل لؤي ونحن في ذمار وقت الغداء.  وحتى اللحظة بعد مرور عام كامل على سجني لم يحضروا شاهدا واحد يؤكد تهمتهم الموجهة ضدي".

من جهته يرى إبراهيم محمد حميد إلى عدم وجود مبرر لاستمرار بقائه في السجن كل هذه الفترة حيث كتب " شهور مرت على الفندم محمد عبده محمد نعمان وهو في السجن ولا يوجد أي مبرر لسجنه وابعاده عن أهله".

وأضاف "لم يتحرك أحد لإخراجه ولا للتنديد باعتقاله "وتساءل"من يطمئن والدته وأولاده المفجوعين على وضعه".

أما إسماعيل أحمد ، فقد بدا أكثر تعبيرا عن ثقته بمظلومية السجين بقوله " لا شك أنك مظلوم ، وأن الظلم لن يدوم ، والظالم سيلقى عقابه عاجلا أم آجلا . ولا شك أن لك من الحق علينا الكثير، لكن التضامن هنا أقصى ما نملك تقديمه . فرج الله كربتك وفك قيودك".


التعليقات