الإصلاح يدين الهجمات الإرهابية بباريس وبيروت ويقول ان الجميع متضرر
- متابعات السبت, 14 نوفمبر, 2015 - 09:14 مساءً
الإصلاح يدين الهجمات الإرهابية بباريس وبيروت ويقول ان الجميع متضرر

[ شعار الاصلاح ]

دان التجمع اليمني للإصلاح واستنكر بشدة، الهجمات الارهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت، والتفجيرات الارهابية التي تعرضت لها العاصمة اللبنانية بيروت الخميس الماضي، والتي راح ضحيتها المئات من الأبرياء.

وعبرت الأمانة العامة –في بيان- عن تعازي الإصلاح لحكومتي وشعبي فرنسا ولبنان وأسر الضحايا، الذين سقطوا جراء الهجمات الارهابية.

ودعا الإصلاح الحكومات والأحزاب والنخب في العالم، الى التعاطي بجدية مع ملف الإرهاب لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة التي تنتشر مثل الوباء ويتكاثر حملة الفكر العنيف بشكل متسارع.

وقال البيان: "إن هذه الهجمات لا تدل على أن مرتكبيها خالفوا مبادئ الإسلام فحسب، بل تخلوا أيضا عن إنسانيتهم".

 وجدد الإصلاح التأكيد على أن الجميع متضرر من الإرهاب، ومن جماعات العنف في العالم كله وفي مقدمتها البلدان العربية والإسلامية، داعياً إلى الكف عن التبرير لمنتهجي العنف أو توفير المبررات لجرائمهم البشعة سواء كانوا جماعات أو أفرادا وعدم التمييز بين هذه الجماعات التي تريد فرض آرائها باستخدام القوة بحسب جنسية أو دين أو لون الضحايا.

نص البيان:

يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت وسقط ضحيتها العشرات من الأبرياء بين قتيل وجريح.
كما يدين الإصلاح وبشدة الاعتداء الارهابي الذي شهدته منطقة برج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت مساء الخميس الماضي، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين من الأبرياء.
ويعزي الإصلاح الحكومة والشعب الفرنسي الصديق وأسر الضحايا في سقوط أكثر من 200 إنسان بين قتيل وجريح في الهجمات الإرهابية المتزامنة التي قصدت إزهاق أرواح الأبرياء، كما يعزي الحكومة والشعب اللبناني الشقيق وأسر ضحايا حادث بيروت الارهابي.
ويدعو الإصلاح الحكومات والأحزاب والنخب في العالم كله الى التعاطي بجدية مع ملف الإرهاب لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة التي تنتشر مثل الوباء ويتكاثر حملة الفكر العنيف بشكل متسارع.
ومع استنكارنا الشديد لهذه الهجمات التي لا تدل على أن مرتكبيها خالفوا مبادئ الإسلام فحسب، وإنما تخلوا أيضا عن إنسانيتهم، فإننا نود تجديد التأكيد على أن الجميع متضرر من الإرهاب، ومن جماعات العنف في العالم كله وفي مقدمتها البلدان العربية والإسلامية، وندعو إلى الكف عن التبرير لمنتهجي العنف أو توفير المبررات لجرائمهم البشعة سواء كانوا جماعات أو أفرادا وعدم التمييز بين هذه الجماعات التي تريد فرض آرائها باستخدام القوة بحسب جنسية أو دين أو لون الضحايا.
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
السبت - 14 نوفمبر 2015


التعليقات