قيادي إصلاحي: الإرهاب في عدن يتتبع كل الذين كان لهم دور في مواجهة الحوثي
- متابعة خاصة الثلاثاء, 31 يوليو, 2018 - 10:27 مساءً
قيادي إصلاحي: الإرهاب في عدن يتتبع كل الذين كان لهم دور في مواجهة الحوثي

[ مواجهات مسلحة بين قوات الحماية الرئاسية والحزام الأمني المدعوم إماراتيا في عدن ]

قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني إن "الإرهاب يلتف حول عدن ويستهدف وجهها المدني والسياسي ويتتبع كل الذين كان لهم دور في مواجهة الحوثيين وحماية عدن من هجوم الانقلابيين".
 
واضاف العديني في صفحته على الفيسبوك أن "الإرهاب يضرب عمق عدن ويتحرك فيها وكأنه الحاكم لها، يقابل هذا صمت مريب من قبل أجهزة الأمن وقيادة الشرعية التي انحاز لها كل الذين يتساقطون الآن يوم تعرضت للخذلان الكبير".
 
وتابع "الإرهاب الذي يتحرك الآن في عدن وينفذ جرائمه بكل يسر وسهولة، يحول المدينة من عاصمة لدولة إلى منطقة تهديد لحقوق الإنسان ومكان خالٍ من فرص العيش الآمن". وقال "لا اظن أن هذه الصورة تخدم الشرعية ولا التحالف العربي".
 
وأردف "إنها الصورة التي تلاحق اليمني أينما ذهب وتغلق في وجهه المطارات وتحوله إلى متهم وجاني ومشروع إرهابي محتمل، وهذا ما يفرض موقفا شجاعا ضد الإرهاب وعجز وتهاون أجهزة الأمن وعدم اكتراثها بحياة المواطنين".
 
وقال "إنها معركة وطنية لا تقل عن معركة الانقلاب، فالإرهاب يقتل الإنسان بنفس توحش الانقلاب وعلى الجميع مواجهته".
 
ويقول القيادي في حزب الإصلاح "لقد حان الوقت للجنة تحقيق، لا نقول دولي ولكن لجنة تحقيق مشتركة تتشكل من الجهات الحكومية والتحالف العربي، تفتح ملفات الاغتيالات التي تمت منذ تحرير المدينة وحتى الآن".
 
وأضاف "لجنة تتشكل من عناصر لديها سجل نظيف وليست متورطة في ممارسات انتهاكات ضد حقوق الإنسان وتؤمن بفكرة القانون وسلطته".
 
وفي وقت سابق اليوم، تعرض الدكتور عارف أحمد علي، عضو مجلس شورى الإصلاح بعدن وأمين عام نقابة أطباء عدن ونجله الشاب أحمد لعملية اغتيال في مديرية المعلا بتفجير سيارته بعبوة ناسفة زرعت في أسفلها، ما أدى إلى إصابة نجله بجراح خطيرة.
 
وعادت عمليات الاغتيال في العاصمة المؤقتة بشكل لافت خلال الفترة القليلة الماضية، بعد فترة هدوء دامت نحو عام.
 
ومنذ طرد مسلحي جماعة الحوثي من عدن، منتصف يوليو/ تموز 2015، تشهد المدينة، عمليات تفجير واغتيال واختطاف استهدفت مقاراً أمنية وحكومية وخطباء وأئمة مساجد وضباطا في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال قضاء. 


التعليقات