ناطق كتائب المحضار: ما حصل لنا في الدريهمي كبوة حصان والحرب سجال (فيديو)
- الحديدة - خاص الثلاثاء, 07 أغسطس, 2018 - 01:42 صباحاً
ناطق كتائب المحضار: ما حصل لنا في الدريهمي كبوة حصان والحرب سجال (فيديو)

[ المواجهات في الحديدة خلفت دمارا واسعا ]

أقر الناطق الرسمي لكتائب لواء المحضار الذي يقاتل في الساحل الغربي لليمن ويدعى "أبو غريب" بتعرضهم للهزيمة خلال اليومين الماضيين، واصفا ما جرى بكبوة الحصان، معتبرا أن الحرب سجال والمعركة لا تزال مفتوحة.

ونشرت قناة على اليوتيوب تابعة لمؤسسة النبيل للتوثيق والإنتاج الإعلامي (لا يعرف تبعيتها لأي جهة) تسجيلا صوتيا للناطق الرسمي لكتائب المحضار كشف فيه عن سقوط ثمانية قتلى من الكتائب، وفقدان 13 فردا، خلال الهجوم الذي تعرضت له الكتائب قبل يومين من جماعة الحوثي في منطقة الدريهمي بمحافظة الحديدة.

ونفى الناطق تمكن جماعة الحوثي من أسر ثلاثين مقاتلا ينتسبون للكتائب كما أعلنت قناة المسيرة الناطقة بلسان الحوثيين، وطالب القناة بعرض تسجيل فيديو للأسرى إن كانوا صادقين وفق تعبيره.

ولم يكشف المتحدث عن تفاصيل ما حدث وقاد إلى تلك الخسارة في صفوف الكتائب، لكنه برر ذلك بقوله "إن النبي انتصر في بدر وهزم في أحد، ولم يهزم لأنه لم يخطط بل بسبب اجتهاد من بعض الصحافة ففشلوا وهزموا".

وطالب المتحدث بعدم الطعن في الكتائب من خلال الأخبار التي تم تداولها مؤخرا، وتوعد بطرد أي فرد يقوم بنقل مثل تلك الأخبار، أو يقلل من قادة الكتائب، نافيا ما تردد عن خذلانهم من قبل التحالف العربي، وقال بأن لهم "كرات" ضد من وصفهم بالمجوس والرافضة، مؤكدا بأنهم خسروا المعركة، لكنهم حاليا يطوقون مدينة الدريهمي.

وتعد ألوية المحضار تشكيلا عسكريا أنشئ في مدينة عدن ويوالي الحكومة الشرعية، ويقودها رجل الدين السلفي بسام المحضار وضمت مؤخرا لألوية الحماية الرئاسية، وينتمي غالبيتهم الى منطقة الصبيحة في محافظة لحج، وجرى نقل تلك الألوية مؤخرا إلى جبهات القتال في الساحل الغربي، التي تشرف عليها القوات الإماراتية.

وكان العديد من المقاتلين في تلك الألوية لقوا مصرعهم مؤخرا وجرح آخرون في عملية التفاف لمسلحي جماعة الحوثي في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.

وقالت مصادر مطلعة لـ"الموقع بوست" إن قوات من كتائب المحضار بقيادة وصفي الدقم جرى محاصرتها من قبل مسلحي الحوثي في منطقة الدريهمي، ولم يتم إسنادهم وتعزيزهم من قبل قوات التحالف العربي والقوات المحلية المتواجدة هناك رغم النداءات التي أطلقوها لفك الحصار عنهم.

واتهم المصدر في سياق حديثه لـ"الموقع بوست" دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقود المعارك هناك بتعمد ترك الجنود كونهم محسوبون على القوة العسكرية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي، في مسعى للتخلص من كل القوات الموالية له خصوصا في العاصمة عدن .

وكانت أبوظبي دفعت في وقت سابق بالعديد من الكتائب والألوية الموالية للرئيس هادي في مدينة عدن للمشاركة في المعارك مع الحوثيين في الساحل الغربي، بموجب اتفاق بين الطرفين، لم تتضح تفاصيله.

وحصل مراسل "الموقع بوست" على أسماء عدد من القتلى والجرحى الذين سقطوا جراء هجوم الحوثيين، وينتمي غالبيتهم لمنطقة واحدة ومعظمهم جنود في لواء المحضار، وذكرت مصادر مقربة من عوائل بعض الضحايا أن القتلى هم علاء سعيد دوكم  الحوشبي من منطقة وعار بالملحة، وأحمد حسن أحمد حسن الحوشبي، وأمين عبد علي محمد الحوشبي من المسيمير العاصمة أيضا.

أما الجرحى وفق المصدر فهم كل من: عبداللاه محمد عبدالوهاب الحوشبي، ونجيب نصر أحمد علي الحوشبي، وفهمي ناصر شايف الحوشبي.

ومساء أمس الأحد أصدرت وزارة الدفاع التابعة للحوثيين في صنعاء بيانا أعلنت فيه عن عملية لمسلحيها في مديرية الدريهمي.

وقال البيان إن العملية نتج عنها مصرع وإصابة واستسلام ما يزيد عن 150 بينهم قيادات هامة، ووقوع كتيبة وأعداد متفرقة ممن وصفتهم بقوات الغزاة أسرى لديها.

ونشرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي صورا لمجموعة من الجنود الأسرى والجرحى وجثث لجنود قالت إنهم وقعوا في قبضتها خلال تلك العملية.


- فيديو :


التعليقات