يمنيون يستهجنون تعامل التحالف مع طيران اليمنية:احتلال ووصاية وتدمير
- خاص الإثنين, 17 سبتمبر, 2018 - 08:37 مساءً
يمنيون يستهجنون تعامل التحالف مع طيران اليمنية:احتلال ووصاية وتدمير

[ مذكرة بعثتها طيران اليمنية للتحالف للسماح بالمبيت في مطار عدن الدولي ]

أثارت رسالة بعثتها الخطوط الجوية اليمنية إلى التحالف العربي، تطالب فيها السماح لطائراتها بالمبيت  في مطار عدن الدولي، ردود أفعال وتساؤلات في أوساط اليمنيين، على شبكات التواصل الاجتماعي.
 
وقالت الشركة في الرسالة، إنه نظرا لارتفاع تكاليف مبيت طائرات اليمنية في الخارج، ووصولها إلى ما يقارب 20 ألف دولار يومياً، فإنها تطالب من التحالف السماح  لطائراتها بالمبيت في مطار عدن الدولي، كما طالبت رسالة أخرى لطيران اليمنية التحالف بالسماح بإجراء صيانة للطائرات في مطار عدن.
 
ويخضع مطار عدن الدولي لسيطرة الإمارات، كما تُحكم أبو ظبي سيطرتها ونفوذها التام على مطار عدن الدولي وجميع المنافذ البحرية في عدن والمناطق الجنوبية.
 
وتصدر هاشتاج يمني (#أين_باتت_طائرة_اليمنية_أمس)  مواقع التواصل الاجتماعي.
 
احتلال
 
وفي السياق قال الكاتب الصحفي أحمد الزرقة، "التحالف الذي منع الطائرتين من المبيت في عدن هو نفسه الذي منع الرئيس والحكومة من المبيت داخل البلاد".
 
وأضاف الزرقة "حول التحالف المطارات اليمنية إلى سجون ومعتقلات سرية وقواعد عسكرية"، مشيرا إلى أن مطار المكلا حولته الإمارات إلى قاعدة عسكرية وسجن سرى لإخفاء اليمنيين، لافتا إلى أن الوضع لا يختلف عن مطار عدن،  فيما تمارس السعودية نفس الدور في  مطارات سيئون  والغيظة وسقطرى.
 
وصاية
 
الصحفي عامر الدميني، سخرا قائلا "هذا التحالف الذي جاء لإنقاذ اليمن واليمنيين وجاء بإعادة الأمل وبقية شعاراته الصفراء". مضيفا "يرجع اليمنيون في بلدهم يستأذنونه تبيت طائرة في مطار بلدهم ويجروا فحوصات للطائرة في بلدهم".
 
وأضاف "كل هذا يجري في عدن المحررة حيث لا يتواجد الحوثي كمبرر ولا تتواجد قطر كحجة جاهزة، وتشرف مليشيا الإمارات على كل صغيرة وكبيرة".
 
وتابع: "التحالف يمارس كل هذه الوصاية على مطار عدن وهو المطار الوحيد الذي لا يزال يعمل بشكل متقطع وبطائرة واحدة لملايين اليمنيين". وقال "لا يمارس هذا الأفعال إلا محتل ومستعمر".
 
وتساءل الصحفي الدميني قائلا: كيف سيكون الحال لو سيطر التحالف على بقية مطارات اليمن ، بل كيف سيكون الوضع في حال سيطر على ميناء الحديدة؟
 
إذلال اليمنيين
 
الصحفية سامية الأغبري، أيضا غردت ساخرة "أين عاد رقدت طائرتنا؟ وقالت "الشرعية تترجى التحالف عشان طائرة اليمنية تبيت في عدن".
 
وأضافت "تحالف الشر، جاء يرجع الشرعية وإلا يذلها ويذل اليمنيين". متابعة بالقول "هي بلادنا يا ... والقضاء على المشروع الحوثي ليس فقط من أجل الشرعية واليمنيين، لأن خطر مشروعهم على الجميع وأنتم في المقدمة".
 
الإعلامية منى صفوان، قالت "طيران اليمنية "يتوسل" التحالف الإماراتي- السعودي للمبيت في مطارات اليمن".
 
نذالة
 
فيما الصحفي مأرب الورد، فقال "الخطوط الجوية اليمنية التابعة للشرعية تطلب من التحالف العربي السماح لها بالمبيت والصيانة الدورية بمطار عدن، نظرا للتكلفة المالية التي تتكبدها في الخارج".
 
وأضاف الورد "حتى الرئيس نفسه يحتاج موافقة التحالف للعودة لبلاده"، مشيرا إلى أن ما يقوم به التحالف سقوط ونذالة ومحاولة تعويض شعور بالنقص لا أكثر.
 
إهانة
 
الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، وصفت ذلك بالإهانة وقالت "حتى طائراتنا تحتاج للإذن من الإمارات بالمبيت في مطاراتنا". مضيفة "يا له من احتلال بائس يا لها من إهانة ما بعدها إهانة".
 
وتابعت: "على هذا النحو يعيد تحالف الغدر والخيانة الشرعية ويستعيد الدولة اليمنية".
 
علي الفقيه‏ الصحفي اليمني هو أيضا سخر من مذكرة اليمنية، وقال "سألوا قيادة القوات الإماراتية في عدن لماذا لم تسمحوا لطيران اليمنية تبات في مطار عدن، قالوا شخيرها يزعج قيادة التحالف".
 
أما الصحفي صدام الكمالي، فقال "يحدث في اليمن فقط: الرئيس والحكومة وكل مسؤولي الدولة وشركة الطيران وحتى مبيت الطائرات الحكومية على الأراضي اليمنية، كل هؤلاء يأخذون تصاريح الدخول إلى بلادهم من التحالف الذي يقول إنه جاء لنجدتهم".
 
 وأضاف: ماذا يسمى هذا إن لم يكن احتلالاً؟!
 
الإعلامي هشام الزيادي، قال "كان معنا رئيس وحكومة وشعب وجيش وطائرات وأحزاب سياسية، جاء الحوثيون وانقلبوا على الرئيس والحكومة، فزعت السعودية للجار، فجاءت لاستعادة الشرعية، لكنها جاءت وشردت الرئيس والحكومة والجيش والشعب والأحزاب السياسية والطائرات، وقتلت المدنيين ودمرت اليمن".


التعليقات