رئيس الفريق الحكومي يتهم الحوثيين باستخدام مباني الأمم المتحدة كمنصات لإطلاق الصواريخ
- متابعة خاصة الأحد, 07 يوليو, 2019 - 09:03 مساءً
رئيس الفريق الحكومي يتهم الحوثيين باستخدام مباني الأمم المتحدة كمنصات لإطلاق الصواريخ

[ لجنة تنسيق إعادة الانتشار ]

أتهم رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، اللواء صغير بن عزيز، جماعة الحوثي باستخدام المباني الأممية في مدينة الحديدة لإطلاق الصواريخ والمقذوفات باتجاه المناطق المحررة في جنوبي المدينة.

 

ودعا رئيس الفريق الحكومي رئيس اللجنة كبير المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد، إلى زيارة المناطق المتضررة من قصف المليشيات الحوثية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الخروقات المتكررة من قبل الانقلابيين في الحديدة.

 

وقال بن عزيز في الرسالة التي نشرها المركز الإعلامي للوفد الحكومي في مشاورات السويد، إن جماعة الحوثي الانقلابية شنت هجوما على مواقع القوات الحكومية بالمدفعية والدبابات والعربات المدرعة وباستخدام منشآت ومباني الأمم المتحدة كمنصات مدفعية في المدينة على مرأى ومسمع من أعضاء لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الأممية، بالإضافة إلى خروقات أخرى للمليشيات بالهجوم على القوات الحكومية في منطقة المثلث ومدينة الصالح.

 

وتشهد مدينة الحديدة بين الحين والأخر اشتباكات متقطعة بين طرفي الصراع رغم اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018 الذي نص على وقف إطلاق النار بين الجانبين.

 

وتصاعدت حدة الخروقات التي ترتكبها جماعة الحوثي في الحديدة في الآونة الأخيرة. ووفق رسالة بن عزيز، فإن الهجمات أسفرت عن مقتل عشرة وإصابة عشرين آخرين من أفراد القوات الحكومية المتواجدة في المناطق المحررة.

 

وأفشلت جماعة الحوثي اجتماعا مرتقبا كان من المفترض أن تعقده لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، مشترطة الذهاب نحو محادثات للحل السياسي الشامل.

 

 

وكان المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد اختتم الجمعة جولة دولية وإقليمية بزيارة العاصمة العُمانية التقى خلالها ممثلي جماعة الحوثي في محادثات السلام وناقش معهم مساعي تنفيذ اتفاق ستوكهولم، إلا أن ممثلي الحوثي طالبوا بالقفز على اتفاق الحديدة والذهاب نحو مشاورات الحل السياسي الشامل.

 

ولم يعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن عن أي ترتيبات جديدة، كما لم يشر إن كان سيقوم بزيارة جديدة إلى صنعاء في محاولة للضغط من أجل تسوية وضع القوات الأمنية التي تدير موانئ الحديدة، فضلاً عن الجوانب الإدارية.

 

ودخلت عملية السلام وفق اتفاق السويد، مرحلة الموت السريري بعد مباركة الأمم المتحدة لعملية انتشار أحادية زعم الحوثيون فيها سحب قواتهم من الموانئ، ما تسبب في تعليق الحكومة تعاونها مع البعثة الأممية، قبل أن يكسر لقاء المبعوث الأممي مع نائب الرئيس الأسبوع الماضي حالة القطيعة، لكن تصريحات مسؤولين يمنيين تشير إلى استحالة نجاح غريفيث في استعادة ثقة الحكومة وإحراز أي تقدم في تنفيذ الاتفاقات بما فيها ملف الأسرى وحصار تعز.


التعليقات