مجلس شباب الثورة يحمل التحالف مسؤولية الانقلاب على الشرعية بعدن
- متابعة خاصة السبت, 10 أغسطس, 2019 - 11:20 مساءً
مجلس شباب الثورة يحمل التحالف مسؤولية الانقلاب على الشرعية بعدن

[ أرشيف ]

حمل مجلس شباب الثورة السلمية التحالف العربي مسؤولية الانقلاب على مؤسسات الدولة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وقال مجلس شباب الثورة السلمية في بيان حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، إن ما يحدث في عدن هو ذروة خيانة التحالف السعودي الاماراتي لليمنيين دولة وشعبا، مشيرا إلى أنه (التحالف) يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم في عدن، ويتحمل مسؤولية التعدي على مؤسسات الدولة الذي يتم بأموالهم وسلاحهم.

 

وأضاف أن توظيف المجلس الانتقالي الجنوبي وأذرعه العسكرية والأمنية، التي تمولها وتوجهها دولة الإمارات العربية المتحدة لتلك الأحداث الدامية قولاً وفعلا بطريقة ألحقت ولا تزال تلحق الضرر البالغ بالوئام المدني والوطني في عدن، والنسيج الشعبي اليمني من خلال الاستهداف المباشر للعمال والمواطنين والذين ينتمون للمحافظات الشمالية.

 

ولفت المجلس إلى أن ما حدث في عدن، سببه دعم الكيانات المسلحة الموازية للدولة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن والذي عمل بشكل ممنهج على إضعاف مؤسسات الدولة الشرعية، وخلق أشكالا مسلحة ضد مشروع استعادة الدولة اليمنية بمرجعياتها الأساسية التي اتخذها عنوانا لحربه التي قال إنها من أجل اليمن.

 

وأشار المجلس إلى أن الوقائع تثبت أن حرب التحالف هي حرب على اليمن وليس من أجلها، وعلى الدولة وليس من أجل استعادتها، وعلى الشرعية التي يعمل وكلاؤه المحليون على إسقاطها، وليس من أجل محاربة المد الإيراني كما كانوا يزعمون.

 

ونوه إلى أن مجلس شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية في منطلقاته الوطنية انتهج الوضوح السياسي في توصيف الأحداث والأوضاع دونما مغالطات على حساب دولة اليمنيين وأصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير، مشيرا إلى أنه منذ الانقلاب والاجتياح الحوثي لصنعاء أعلن المجلس في خطاباته أن صنعاء باتت عاصمة محتلة في الوقت الذي كانت فيه القوى السياسية لا تزال تجلس ومليشيا الحوثي على طاولة فندق موفمبيك، بينما كانت عربة الديناميت تسقط مؤسسات الدولة ومعسكراتها بلا هوادة.

 

وأكد أن توجيه أصابع الاتهام عن الجرائم التي تحدث بحق الدولة والحياة المدنية للمواطنين في عدن إلى التحالف الغادر الذي تقوده السعودية والامارات لا يعفي بالضرورة السلطة الشرعية والقوى السياسية المنضوية تحت رايتها، إذ يحملها المجلس المسؤولية التاريخية عن الخراب الذي حل ويحل باليمنيين دولة ومجتمعا.

 

ودان المجلس الصمت المخزي للسلطة اليمنية، رئاسة وحكومة، كما يحملها المسؤولية التاريخية عن استخدامها شرعية الدولة اليمنية كغطاء للتحالف السعودي الإماراتي الذي يفعل باليمنيين ما فعله ويفعله الانقلاب الذي أعلن التحالف أنه تدخل في اليمن لمواجهته.

 

ولفت إلى أن "هذه الأحداث الجسيمة قد أوضحت لليمنيين جميعا أهمية الانحياز للدولة، ولمؤسساتها، وبقدر حجم المأساة اليمنية فقد تشكل وعي بأهمية إسقاط الحكم السلطوي، وبناء دولة تتسع للجميع، وهو الأمر الذي لا بد أن يتحقق مهما كانت الصعاب".


التعليقات