سفراء الدول دائمة العضوية يؤكدون دعم دولهم لاتفاق الرياض
- متابعة خاصة الخميس, 07 نوفمبر, 2019 - 07:48 مساءً
سفراء الدول دائمة العضوية يؤكدون دعم دولهم لاتفاق الرياض

[ لقاء وزير الخارجية بسفراء الدول دائمة العضوية ]

أكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن أن اتفاق الرياض يمثل خطوة مهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن ويخدم جهود تحقيق السلام الشامل.

 

جاء ذلك خلال لقائهم اليوم الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات على الساحة اليمنية لاسيما اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي والتصعيد الأخير للمليشيات الحوثية في كل من الدريهمي والمخا.

 

وجدد سفراء الدول دائمة العضوية دعم بلدانهم للحكومة اليمنية في كل ما ستتخذه من خطوات لتثبيت الأمن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.

 

من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي أن اتفاق الرياض يعزز الثوابت الوطنية وعلى رأسها أمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية في ظل اليمن الاتحادي الجديد.

 

وأطلع وزير الخارجية السفراء على بنود اتفاق الرياض والجدول الزمني لتنفيذه، والجهود التي بذلتها الحكومة بتوجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية للوصول إلى الاتفاق.

 

وأشاد بالموقف الدولي الداعم لاتفاق الرياض، والذي برز من خلال البيانات الصادرة عن الدول الشقيقة والصديقة ومجلس الأمن والتي باركت الاتفاق واعتبرته خطوة إيجابية في تحقيق السلام الدائم في اليمن.

 

وقال وزير الخارجية إن "اتفاق الرياض فرصة ثمينة لتوحيد الصفوف ومعالجة جذور ومسببات الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال شهر أغسطس الماضي".

 

وأضح أن الاتفاق سيعمل على تعزيز دور مؤسسات وسلطات الدولة بما فيها مجلس النواب وتوحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية وتفعيل دور الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد.

 

ودعا وزير الخارجية السفراء إلى دعم جهود الحكومة في إجراءاتها القادمة لتقديم الخدمات للمواطنين وتحسين الوضع الاقتصادي وترسيخ الأمن والاستقرار.

 

وعبر عن إدانته لاستمرار انتهاك جماعة الحوثي لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة والمتمثل بعدد من الخروقات الصارخة وغير المسبوقة في الدريهيمي بمحافظ الحديدة، لافتا إلى أن هذه الخروقات بالإضافة إلى التصعيد الحوثي الأخير في المخا يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن جماعة الحوثي غير مستعدة للسلام.

 

والثلاثاء وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اتفاقا لتقاسم السلطة مناصفة بين الشمال والجنوب في العاصمة السعودية الرياض وجاء الاتفاق بعد مفاوضات استمرت شهورا بين الجانبين في مدينة جدة السعودية.


التعليقات