وزير الإدارة المحلية : قطر لا تألوا جهدًا في دعم اليمن وإعادة إعماره
- الشرق القطرية الإثنين, 22 فبراير, 2016 - 04:21 مساءً
وزير الإدارة المحلية : قطر لا تألوا جهدًا في دعم اليمن وإعادة إعماره

قال عبد الرقيب سيف فتح، وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة ، إن دولة قطر بكل مؤسساتها الحكومة والشعبية والإغاثية كانت ومازالت داعمة الشعب اليمني في أزمته الإنسانية المتفاقمة، مشيداً بالإسهامات الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية في سبيل تخفيف وطأة المعاناة عن اليمنيين المتضررين من تصاعد الأزمة خلال الأشهر الأخيرة.

وأضاف فتح في تصريح لـ "بوابة الشرق" على هامش مشاركته في مؤتمر الأزمة اليمنية المنعقد حاليا بالدوحة: "هناك توجها لأن تقوم دولة قطر بمواجهة كل المتطلبات الإنسانية بمحافظة تعز، ونحن نتطلع لهذا الأمر بصورة رئيسية، وأود أن أؤكد أن قطر بمؤسساتها الحكومية والشعبية والإغاثية موجودة في اليمن قبل وأثناء الأزمة، ولا تألوا جهدا في سبيل دعمنا، وستستمر معنا في عملية إعادة الإعمار بإذن الله.
مخرجات المؤتمر

كما أشاد وزير الإدارة المحلية بجهود جمعية قطر الخيرية التي تعد من أكثر المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن وجودا في الميدان، مؤكداً أهمية التعاون لدعم القطاعات الحيوية وأهمها القطاع الصحي، في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين في صفوف الشعب اليمني.

وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل لآلية محددة لرفع معاناة الشعب اليمني، على أساس المعلومات والبيانات التي استقتها قطر الخيرية عن طريق إجراء دراسة مسحية ميدانية لمتطلبات التنمية والإغاثة للمحافظات اليمنية.
وأردف قائلاً: نحن في اللجنة العليا للإغاثة الممثلة للحكومة اليمنية نعول كثيرا على مخرجات هذا المؤتمر، ونأمل أن يكون الانطلاقة الرئيسية لإيجاد عمل تنسيقي حقيقي لكل المنظمات الدولية، وهذا هو الهدف الرئيسي، ونطمح لأن يكون الدعم المقدم للشعب اليمني قائم على أساس العمليات الميدانية والاحتياجات الحقيقية للسكان.
إعمار المناطق المحررة.

وعن عملية إعادة الإعمار في المناطق اليمنية المحررة قال فتح: "هناك دمارا حقيقيا في عدة مناطق باليمن، وهناك إشكالية رئيسية وهي أن البنية التحتية كانت في الأساس ضعيفة وجاءت الحرب لتقضي عليها تماما في بعض المناطق، ونحن بالتعاون مع شركائنا وأشقائنا في دول التحالف العربي نعد برنامجا متكاملا لإعادة الإعمار، ونحن نؤكد أن الدراسات الميدانية جاهزة للبدء في عملية إعادة إعمار المناطق المحررة".

وأضاف رئيس لجنة الإغاثة العليا: "من المتوقع أن يستمر العمل في هذا الشأن لفترة ليست بالقصيرة، ونحن قسمنا عملية الإعمار في المناطق المحررة إلى مرحلتين رئيسيتين، الأول: هي إعادة الإعمار العاجل للمساكن التي تحتاج لترميمات أولية عاجلة لاحتواء السكان، والثانية: تشمل إعادة تشغيل المرافق الصحية والبنية التحتية بصورة متكاملة، إذ ينبغي أن يتم تحديد الاحتياجات وتنظيمها بالتعاون مع شركائنا على أرض الواقع.
 


التعليقات