أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا استمرارها بتقديم التسهيلات اللازمة لضمان وصول المنظمات والعاملين في المجال الإنساني لكافة مناطق اليمن وتمكين تلك المنظمات من القيام بمهامها، والمساعدة في حل أي صعوبات تواجهها.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد الحضرمي عبر الاتصال المرئي مع نائب مدير عمليات المساعدات الإنسانية (إيكو) في الاتحاد الأوروبي مايكل كويلر، ورئيس دائرة المنازعات والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية كارل سكاو وسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج.

وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية، بحث اللقاء الوضع الإنساني في اليمن، ومتابعة نتائج الاجتماع الثاني لكبار المسؤولين في المجال الإنساني حول الأزمة الإنسانية في اليمن والذي عُقد في 12 نوفمبر 2020.

وتطرق اللقاء إلى بعض الممارسات الممنهجة لجماعة لحوثي لوضع العراقيل أمام جهود العمل الإنساني وأهمها استمرار التباطؤ في تطبيق نظام البصمة المقترح من برنامج الأغذية العالمي والذي سيساعد على إيصال المساعدات لمستحقيها ووقف تلاعب الجماعة بتلك المساعدات، وتسيس قضية خزان النفط صافر والذي يهدد بكارثة إنسانية وبيئية كبرى في اليمن والمنطقة.

من جانبه أشار الجانب الأوروبي إلى التزام المانحين بمواصلة تقديم الدعم الإنساني لليمن بما يتماشى مع مبادئ العمل الإنساني.

وعبر المسؤولون الأوروبيون عن تقديرهم للتسهيلات التي تقدمها الحكومة اليمنية لجهود العمل الإنساني في اليمن، وتطرق إلى الدوافع السياسية والاقتصادية الرئيسية التي تؤدي إلى تنامي الاحتياجات الإنسانية وأهمية معالجة العوامل المسببة للأزمة الإنسانية.