رئاسة الجمهورية تدين جريمة دار المسنين وتتوعد القتلة بالعقاب الرادع
- سبأ الجمعة, 04 مارس, 2016 - 07:51 مساءً
رئاسة الجمهورية تدين جريمة دار المسنين وتتوعد القتلة بالعقاب الرادع

دان مصدرا مسؤول برئاسة الجمهورية بأشد عبارات الادانة والاستنكار العمل الارهابي والإجرامي الشنيع الذي استهدف دار المسنين بمحافظة عدن صباح اليوم.
 
وقال المصدر ان العصابات التي اقدمت على مثل هذه الجريمة لا يمكن وصفها بالبشرية لانها بفعلها السافر والمشين تجاه العجزة والمسنين ومن يعمل في خدمتهم توحي بدرجة الدناءة والانحطاط الاخلاقي والانساني الذي لا يتجرأ او مجرد التفكير على مثل دلك العمل الا أناس غير أسوياء لا يحملون ذرة من مشاعر البشر والاخلاق وتعاليم الدين الكريم".
 
وأضاف المصدر الرئاسي حسب ما نقلت وكالة سبأ " لقد توالت الاعمال الارهابية الغادرة وطالت الأبرياء والمسالمين العزل ورجال الدين والدعاة وأئمة المساجد وهو ما يوحي بان من يقف وراء هذه الاعمال المشينة لا ينطلق من عقيدة او دين او اخلاق بل هم أناس باعوا أنفسهم للشيطان وتجردوا من كل القيم ليستبيحوا الدماء الزكية خدمة لاهداف دنيوية دنيئة مرتبطة بأهواء وانتقام وفجور من يغدق عليهم ويكلفهم بتلك الاعمال الدنيئة لتعمً الفوضى واثارة الفتنه وهذا ما يسعون ويرمون اليه".
 
واكد على فضح تلك الجماعات الارهابية المارقة ومن يقف خلفها التي ظهرت اليوم تحت مسميات الدولة الاسلامية و داعش وغيرها ولم يكن لها الأثر عندما كانت عدن تنزف ويواجه ابناءها مصير تحرير مدينتهم بل ذهبت بعيدا للمكلا لتظهر تلك الوجوه الظلامية المتخفية اليوم فجاءة في تبادل ادوار مفضوح لأدوات الحوثي وصالح.
 
واكد أنه مثلما تعاون الجميع في القبض وتعرية وفضح قتلة الشهيد الشيخ مرعي ومن يقف خلفها فبتعاون الجميع ايضا سيتم القبض على كل الخلايا السرطانية المشبوهة التي تنخر في جسد مجتمعنا وشعبنا وأمنه واستقراره.
 
وأشار الى أن أمن عدن والمحافظات المحررة هي مسؤولية القيادات الأمنية والعسكرية والسلطات التنفيذية ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية وهذا بالتأكيد لا يعفي احدا من مسؤولياته ولكن تلك الجهود مهما بلغت مكانتها فهي حتما ستكون قاصرة ان لم تحضى بالمساندة والدعم الشعبي والمجتمعي لينتفض الكل في وجه الاوباش من خلال المتابعة والإبلاغ والترصد وتحصين الأحياء والتجمعات والمربعات السكنية لضبط الجرائم قبل وقوعها ومتابعة مرتكبيها دون خوف او هوادة عقب حدوثها.
 


التعليقات