[ النفيسي: المحادثات الجارية بين الأمريكان والحوثي في مسقط تهدف إلى تعزيز قوّة الحوثي في اليمن ]
قال المفكر السياسي الكويتي عبد الله النفيسي إن المحادثات الجارية بين الأمريكان والحوثيين في سلطنة عُمان تهدف إلى تعزيز قوّة الحوثي في اليمن.
واعتبر النفيسي -في تغريدة بحسابه على تويتر- ذلك مؤشرا لسياسة إدارة بايدن في الخليج والجزيرة العربية.
وقال "إذا أضفنا لذلك تهافت الأمريكان على التفاهم مع إيران أدركنا استهدافات الإدارة الجديدة في الخليج والجزيرة العربية".
المحادثات الجارية الآن بين الأمريكان والحوثي في سلطنة عُمان تهدف إلى تعزيز قوّة الحوثي في اليمن ويكفي ذلك كمؤشر لسياسة إدارة بايدن في الخليج والجزيرة العربية . إذا أضفنا لذلك تهافت الأمريكان على التفاهم مع إيران أدركنا إستهدافات الإدارة الجديدة في الخليج والجزيرة العربية.
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) March 6, 2021
وتابع المفكر الكويتي بالقول "إذا كانت مفاوضات الأمريكان والحوثي في سلطنة عُمان تهدف لإنهاء القتال في اليمن فلماذا يُستبعد الفرقاء الآخرون في المفاوضات ويهتم الأمريكان فقط بالحوثي؟".
وأردف "الحوثي فريق فأين الفرقاء الآخرون لإنهاء القتال؟ هل وراء الأكمة ما وراءها كما عودنا (الأنكل سام)؟".
إذا كانت مفاوضات الأمريكان والحوثي في سلطنة عُمان تهدف لإنهاء القتال في اليمن فلماذا يُستبعد الفرقاء الآخرين في المفاوضات ويهتم الأمريكان فقط بالحوثي ؟ فالحوثي فريق فأين الفرقاء الآخرين لإنهاء القتال؟هل وراء الأكمة ما وراءها كما عودنا ( الأنكل سام)؟
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) March 6, 2021
والأربعاء، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين قولهما إن مسؤولين أمريكيين كبارا عقدوا أول اجتماع مباشر مع مسؤولين من جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على العاصمة اليمنية، في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الأمريكية الجديدة لإنهاء حرب استمرت ست سنوات.
وأضاف المصدران أن المناقشات التي لم يعلن عنها أي طرف جرت في مسقط في الـ26 من فبراير/شباط بين المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.
ويقود كينغ جولة جديدة في المنطقة شملت: الرياض، أبوظبي، الكويت، قطر، مسقط، في مسعى للدفع بجهود المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن.