[ تحذير بريطاني وفرنسي للانتقالي من تقويض وحدة واستقرار اليمن ]
أدانتا المملكة المتحدة وفرنسا، الجمعة التصعيد الأخير لما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا جنوب االيمن.
وأعربا السفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون والسفير الفرنسي جان ماري، عن قلقهما الشديد من التصعيد الأخير للانتقالي.
وقال آرون -في تغريدة على حسابه في تويتر- إنه قلق جدا من التصعيد الأخير في الجنوب والذي يخالف اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين.
قلق جدا من التصعيد الأخير في الجنوب والذي يخالف اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين. يجب إنهاء الإجراءات الاستفزازية ويجب على الجانبين العودة فورًا إلى طاولة المفاوضات في ظل الوساطة السعودية للاتفاق على التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض
— Michael Aron (@HMAMichaelAron) July 9, 2021
وأضاف "يجب إنهاء الإجراءات الاستفزازية، يجب على الجانبين العودة فورًا إلى طاولة المفاوضات في ظل الوساطة السعودية للاتفاق على التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض".
وفي السياق ذاته نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن السفير الفرنسي لدى اليمن، قوله إن "بلاده قلقة من التطورات الأخيرة في جنوب اليمن".
وأكد جان ماري على وجوب وقف التصعيد في القرارات الاستفزازية والخطابات من كل الأطراف.
وأضاف: "يجب التطبيق الكامل والشامل لاتفاق الرياض لعودة الحكومة الشرعية (يد وحدة) في عدن العاصمة المؤقتة بأسرع وقت ممكن لكي تخدم الشعب اليمني والمواطنين".
وتابع: "فرنسا تدعم بقوة اتفاق الرياض نحو الحل السياسي الكامل والشامل تحت رعاية الأمم المتحدة، وتؤكد تمسكها بوحدة وسلامة أراضي اليمن".
والخميس، حذرت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثي ويستلي، المجلس الانتقالي من عواقب استمرار التصعيد وتقويض أمن واستقرار ووحدة اليمن.
وهددت ويستلي في بيان، برد دولي على من يقوضون أمن ووحدة اليمن، وقالت: "أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي، ومضاعفة المعاناة في اليمن وإطالة أمدها".
وتصاعد الخطاب الانفصالي بشكل غير مسبوق خلال الساعات الماضية، حيث أعلن المجلس الانتقالي، بشكل صريح، عزمه على إطلاق عملية عسكرية لاجتياح مدن وادي حضرموت ومحافظتي شبوة والمهرة، وذلك بعد استغلاله ذكرى حرب صيف 1994 بين شريكي الحكم في أول ائتلاف شمالي وجنوبي، بعد تحقيق الوحدة اليمنية.