دعت لجنة الإنقاذ الدولية أطراف النزاع في اليمن إلى العمل من أجل تأمين وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وأعربت اللجنة في بيان لها عن قلقها إزاء المستوى المتزايد للاحتياجات الإنسانية في اليمن، في ظل تهاوي العملة، وفقدان الريال قرابة الثُّلث من قيمته.
وقالت اللجنة إن أكثر من نصف السكان يعانون من الجوع، مشيرةً إلى أن أعلى مستويات سُوء التغذية سُجلت بين للأطفال دون سن الخامسة.
ونوّهت اللجنة أن تجنّب خطر المجاعة يتطلّب تمويلًا على الأقل يساوي ما تم تسليمه في الأعوام الماضية، داعيةً المانحين إلى الانخراط بشكل أكبر في دبلوماسية إنسانية قويّة لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل إعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود المفروضة على موانئ الحديدة، مؤكدةً أن هذه الخطوات مسائل إنسانية عاجلة، وليست أوراق مساومة سياسية.
وفي وقت سابق، حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم خطر سُوء التغذية والمجاعة في أوساط الأسر النازحة في اليمن.
وقال ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن النازحين في البلد معرضون لخطر الجوع أكثر بأربعة أضعاف، بالنسبة إلى باقي السكان.
وأشار المسؤول الدولي إلى أن مئات الآلاف من الأسر تواجه الجوع بسبب افتقارها للمال اللازم لشراء الطعام، بينما أصبح نحو خمسة ملايين يمني على حافّة المجاعة.