اشترطت جماعة الحوثي الثلاثاء، فتح مطار صنعاء الدولي أمام طائرات الإغاثة مقابل تقديم الأمم المتحدة ضمانات بعدم استهدافه بغارات جوية وتوفير التجهيزات الملاحية، بعد يوم على إغلاقه بفعل خروجه عن الجاهزية.
وقال وكيل هيئة الطيران المعين من الحوثيين رائد جبل في مؤتمر صحفي، حضره نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء دييجو زوريلا، إن الإغلاق سيستمر حتى وقف استهداف المطار، وتقدّم الأمم المتحدة ضمانات بعدم استهدافه ومرافقه، بما في ذلك توفير التجهيزات الملاحية ومعدات ومشتقات النفط.
وأضاف أن طيران التحالف دمر أمس الإثنين مبنيي معهد الطيران المدني والأرصاد والحجر الصحي بالكامل وهناجر الشحن التي يتواجد فيها كمية كبيرة من الأدوية التابعة للمنظمات الإنسانية، فضلا عن تدمير ناقلات نفط تزود طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالوقود.
وأشار "جبل" إلى أنهم ينفقون على مطار صنعاء الدولي 200 مليون ريال شهرياً، ما بين مرتبات وأجور ونفقات تشغيلية من أجل تقديم خدمات ملاحية لرحلات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن فقط، مشيرا إلى أنه لا يريد من الأمم المتحدة إلا ما تقدّمه في المطارات العالمية من أجور أو نفقات مقابل هبوط طائراتها.
