أغلقوا محلات الصرافة..
تظاهرة في عدن إحتجاجا على عودة إنهيار الريال وإرتفاع الأسعار بالتزامن مع أزمة مشتقات نفطية
- عدن ـ خاص الخميس, 06 يناير, 2022 - 08:01 مساءً
تظاهرة في عدن إحتجاجا على عودة إنهيار الريال وإرتفاع الأسعار بالتزامن مع أزمة مشتقات نفطية

[ محتجون يغلقون محلات صرافة بعدن ]

تظاهر المئات في العاصمة المؤقتة عدن إحتجاجا على عودة الإنهيار في قيمة العملة المحلية عقب تحسن ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.

 

وأغلق المحتجون عدد من محلات الصرافة بـ "كريتر" مطالبين بضبط المتلاعبين بأسعار الصرف والمضاربين في سوق العملة بالتعاملات الغير رسمية.

 

وجاب المتظاهرون مدينة "كريتر" في عاصمة البلاد المؤقتة، مرددين هتافات عدة معبرة عن غضبهم جراء إنهيار قيمة الريال وإستمرار إرتفاع الأسعار.

 

وطالب المتظاهرون الحكومة والتحالف بمعالجات حقيقة لتدهور الريال، منددين بما أسموه بالمضاربة في أسعار الصرف والتي أدت إلى إنعكاسات سلبية في حياة المواطنين.

 

وشهدت العملة المحلية الأشهر الماضية إنهياراً تاريخيا، حيث وصل سعر الدولار الأمريكي الواحد إلى أكثر من 1700 ريال، بالتزامن مع إحتجاجات غاضبة عمت عدد من المدن الخاضعة للحكومة الشرعية، وهو ما أجبر الرئيس اليمني لإقالة إدارة البنك في السادس من ديسمبر الماضي، وتعيين إدارة جديدة برئاسة محافظ البنك الحالي أحمد غالب المعقبي، ليشهد الريال تحسن ملحوظ، غير انه عاود الإنهيار مجددا، وهو ما أثار موجة غضب متصاعدة لدى المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن.

وفي موضوع آخر، تشهد مدينة عدن أزمة خانقه في المشتقات النفطية في ظل غياب أي دور للجهات المعنية للحد من تبعات إنعدام المشتقات.

 

وأدى إنعدام المشتقات النفطية في الأسواق المحلية إلى شلل كبير في حركة السيارات والتي تكاد تصل إلى مرحلة التوقف بحسب العديد من أبناء المدينة.

 

ويوم أمس اقتحمت مليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات، مقر شركة النفط في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، وطردت موظفيها، في تمرد جديد ضد قرارات رئيس الجمهورية.

 

وقالت مصادر محلية، إن المليشيا المدعومة إماراتياً، اقتحمت مبنى شركة النفط التابعة لوزارة النفط والمعادن في حي خور مكسر بمدينة عدن، وقامت بطرد الموظفين الحكوميين من مكاتبهم، في إجراء استباقي لمنع مدير عام الشركة المعين قبل شهرين، عمار ناصر العولقي، من ممارسة مهامه في مبنى الشركة.

 


التعليقات