حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة الثلاثاء، جميع أطراف الصراع في اليمن من انتهاكات ترقي إلى جرائم حرب، وذلك بعد هجوم لمقاتلات التحالف استهدفت منزلا في صنعاء وقصفا للحوثيين على منشآت حيوية إماراتية أمس الإثنين.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداني في بيان صحافي إنه يجب أن يحترم أي هجوم مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات اللازمة واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة للتحقق من الأهداف هي بالفعل أهداف عسكرية، مشيرة إلى أنه سيكون غير مناسبا إذا كان غير عسكريًا.

وعبرت عن قلقها  إزاء التصعيد المستمر للأعمال القتالية، بما في ذلك الضربات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية على العاصمة صنعاء، سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.

وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى أن "القتلى هم خمسة أفراد من عائلة واحدة بينهم امرأتان وطفل، عندما قصف منزل في حي معين بالمدينة ووردت أنباء عن إصابة امرأتين وطفل بجروح"، بينما جاءت في أعقاب هجمات صاروخية وطائرات مسيرة تبنتها جماعة الحوثيين على دولة الإمارات.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن عام 2022، شهد احتداما للصراع اليمني بالفعل، حيث بدأ بهجوم مضاد كبير من قبل القوات الحكومية ضد جماعة الحوثي في محافظة شبوة، مع اندفاع القتال الآن إلى محافظتي مأرب والبيضاء.

دعت المفوضية جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين والأعيان المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي.