أدانت الحملة الوطنية لحماية السيادة واستعادة الدولة، السبت، استمرار إختطاف مليشيا الإنتقالي لستة من أبناء محافظة أرخبيل سقطرى في سجون المليشيا المدعومة إماراتيا.

وقال الحملة في بيان صادر عنها، إن ستة مواطنين لا يزالون مختطفين في سجون مليشيا الإنتقالي بسبب مشاركتهم في فعالية إحتفائية بمناسبة ثورة 14 من أكتوبر.

وطالبت الحملة، المنظمات الحقوقية والناشطين ووسائل الإعلام إلى التضامن مع المعتقلين والمطالبة بالإفراج عنهم.

وأفادت الحملة أن مليشيا الإنتقالي نقلت المختطفين الستة إلى سجن القوات الخاصة، الذي يعد أسوأ السجون في المحافظة، والذي أنشأته قوات الإمارات، ويشرف على هذا السجن ضباط إماراتيون.

وأشارت إلى أن إدارة السجن ترفض السماح لأهالي المختطفين بزيارتهم أو بتوكيل محامي لمتابعة سبب اعتقالهم التعسفي، كما تمارس بحقهم معاملة سيئة ومنعت الأكل والشرب عنهم، ولا تسمح لهم حتى بدخول دورة المياه.

وأفادت أن المختطفين الستة هم عبدالله بداهن، محمد عبدالله بن طعري، فيصل الشواقي، عبدالرحمن إبراهيم الراشدي، نوار أحمد شعبان، الشيخ سعد عبدالله الفرجهي، حيث جرى إختطافهم بعد اعتداء مليشيا الإنتقالي بسقطرى على الفعالية الاحتفائية بمناسبة ثورة 14 أكتوبر، وتم فض المشاركين فيها.

ودعت الحملة، إلى المشاركة في الحملة الإلكترونية التضامنية مع المختطفين التي ستقام عند الـ8  مساء غد الأحد 16 أكتوبر، للمطالبة بالإفراج عنهم ومحاسبة من قام بإختطافهم.