[ مراسم اتفاق عودة الدبلوماسية بين السعودية وإيران برعاية صينية ]
قال المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إن الاستقرار الحقيقي في المنطقة العربية لا يزال بعيد المنال نظرا لانعدام الثقة العميق والمعارضة الجيوسياسية بين السعودية وإيران، رغم اتفاق عودة الدبلوماسية المنقطعة بين البلدين منذ ثماني سنوات.
وأضاف المجلس -في تقرير له- إن الاتفاق بين طهران والرياض الذي رعته الصين يشير إلى أن الجانبين قد أحرزا بعض التقدم في معالجة مجالات الخلاف الحاسمة.
وتوقع انتهاء البعد الإقليمي للصراع في اليمن مع عودة العلاقات الدبلوماسية السعودية – الإيرانية، مشيرا إلى أن الطريق لازال طويلاً لتتحول هذه الاتفاقية إلى استقرار حقيقي في الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير فإن الرياض لطالما ربطت إعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران بشروط مسبقة بشأن التزام الأخيرة بخطوات خفض التصعيد في اليمن، بما في ذلك إنهاء الهجمات عبر الحدود في المملكة.
ولفت إلى أن الشرق الأوسط عانى خلال معظم العقد الماضي من العواقب المزعزعة للاستقرار من التنافس السعودي الإيراني - الذي أدى إلى نتائج مميتة في اليمن وسوريا.
والجمعة، وقعت السعودية وإيران اتفاقية عودة الدبلوماسية بين البلدين المنقطعة منذ ثمان سنوات برعاية صينية في بكين.