تجاوزت 102 عام.. طبيبة أمريكية تكشف أسرار الحياة الصحية والسعيدة
- متابعات الجمعة, 12 مايو, 2023 - 02:49 صباحاً
تجاوزت 102 عام.. طبيبة أمريكية تكشف أسرار الحياة الصحية والسعيدة

كشفت طبيبة أمريكية تجاوز عمرها 102 عام، عن سر امتلاكها حياة صحية وسعيدة وهادفة، من خلال اعتمادها على أسرار تعلمتها بعد عقود من الخبرات.


وقالت الطبيبة غلاديز مكغاري، إن السر الأهم في حياتها الطويلة كان التخلص من الضغوطات غير الضرورية، لكن الكثير من الناس يعيشون بتلك الضغوطات والأشخاص السعداء والأصحاء هم من يتمكنون من التخلص من التجارب التي لا تفيدهم.


وأوضحت أنها امتلكت حياة صحية وسعيدة بعد التخلص من الضغوطات ومن خلال قدرتها على إعادة بناء أشياء مثل العلاقات والحياة المهنية، مجددا، بحسب موقع "سي إن بي سي" الأمريكي.


وأكدت أن الأشخاص الأسعد في الحياة يكونون قادرين على تحديد الوقت المناسب للمضي قدما، وعدم التمسك بأمور قد تشعرهم بالضغط النفسي.


كيف نتخلص من الضغوط؟


وشرحت مكغاري أنها كانت تتخلص من الضغوط والمضي قدما، عبر تشغيل بعض الموسيقى المبهجة والتجول في المنطقة المحيطة بالمنزل، ويكون ذلك بترك الجسد يتحرك بحرية وسلاسة خلال المشي، وربما يصل الأمر إلى ترك الجسد يتراقص قليلا مع الموسيقى.


وأوضحت الطبيبة أن التحضير الذهني الجيد للخطوات السابقة يمكن الشخص من الانتقال إلى ثلاث خطوات جديدة:


تحديد أي شيء يشعرك بالضغط ولا يمكنك إخراجه من حياتك، ربما تكون صداقة أو طريقة تفكير أو تطلعات مهنية أو حتى شعورا بالغضب، أو غير ذلك.


تخيل أنك قادر على الإمساك بتلك الأشياء في قبضتك، ربما تشعر حينها بأن قبضتك تضيق، اعصر تلك الأشياء المتخيلة في قبضتك بشدة.


اتركها تمضي بعيدا، حرك يدك للأمام والخلف وافتح أصابعك ببطء، قبل أن تفك قبضتك تماما وتتخلص مما في داخلها.


ويمكنك أيضا مع ذلك قول عبارات تتضمن معنى ذا أهمية كبيرة لديك، مثل "لا يهم" أو عبارات مشابهة تتماشى مع ما تفكر فيه.


ووجهت الطبيبة التي تجاوزت 102 عام نصيحة للأشخاص بالتفكير بلحظات وتقدير الحالة النفسية التي يمرون بها وتخيل الحياة وهي تتدفق من خلالك، مؤكدة أن أسعد الناس الذين عرفتهم خلال حياتها، كانوا أولئك القادرين على تحديد الوقت المناسب للتخلي عن الأمور التي تسبب ضغوطا عليهم.


وقالت إن الجميع يرتكبون أخطاء "سامح نفسك، وإن تطلب الأمر، اطلب السماح من الآخرين، وبذلك يمكنك المضي قدما في الحياة".


التعليقات