حملة إلكترونية للتضامن مع أمهات المختطفين في سجون المليشيا تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي (رصد)
- طلال الشبيبي - خاص الثلاثاء, 16 أغسطس, 2016 - 12:40 صباحاً
حملة إلكترونية للتضامن مع أمهات المختطفين في سجون المليشيا تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي (رصد)

لاقت التظاهرة الالكترونية التي أطلقها ناشطون وسياسيون للتضامن مع أمهات المختطفين في سجون مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، موجة ردود واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة.
 
وأعلنت رابطة أمهات المختطفين في صنعاء، عن اطلاقها حملة تضامنية مع المختطفين في سجون مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة التي انطلقت يوم الإثنين، 15 أغسطس، في تمام الساعة الثامنة مساءاً على الهاشتاج: #اخرجوا_عيالنا #release_our_sons.
 
وتداول ناشطون على الوسم في شبكات التواصل الاجتماعي صورا تندد بممارسات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح وجرائمها التي تمارس بحق اليمنيين من اختطاف وتعذيب.
 
وتختطف مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الآلاف من السياسيين والناشطين والصحفيين والحقوقيين المناوئين لها، منذ ما يزيد عن سنة ونصف.
 
وفي سياق ذلك قال الصحفي مراسل الجزيرة في اليمن حمدي البكاري: "نختلف أو نتفق لكن فتش عن الإنسان داخلك واسأل نفسك ما ذنب أسر المختطفين وهي تعيش الأحزان بسبب اختطاف المليشيات لأبنائها؟ ".
 
يوميات صعبة
 
وأضاف البكاري في سلسلة تغريدات بموقع" تويتر": "أسر المختطفين لدى مليشيات الحوثي والمخلوع صالح تصرخ في وجه المجتمع الدولي مشيرا إلى أن هناك أسر خطفت المليشيا أبناءها وتعيش في يوميات صعبة منوها بالقول "فلنشارك في إيصال قضيتها إلى العالم".
 
وتابع: "يختطفون الناس ويقولون إنهم سيبنون دولة، وتساءل قائلا: ماهو شعورك إذا كان أحد اهاليك مختطفا لدى المليشيات"
 
وصمة عار
 
من جانبه قال الصحفي حسين الصوفي، إن ملف المختطفين في سجون الحوثي والمخلوع وصمة عار في جبين الإنسانية.
 
وأضاف في منشورات على صفحته بموقع "فيسبوك": "قبل أيام توفيت والدة المختطف اسماعيل المرقب، ومنعوه من الخروج لتشييعها".
 
وتابع "الصوفي": "كنا نأمل أن تقوم الأمم المتحدة بتشكيل زيارة للمختطفين كأقل واجب فقط، لكنها لم تفعل!".
 
وأردف: "ليس أقسى من بحث الاطفال عن آبائهم خلف القضبان، مشيرا إلى أن الاختطاف جريمة ضد الإنسانية".
 
وتساءل قائلا: "لماذا تعاملت الأمم المتحدة مع ملف المختطفين في اليمن كورقة سياسية؟ أليس ذلك عيبا؟!"، مضيفا "سيظل المختطفين غصة تلاحقنا كل لحظة، يكفي خذلان".
 
وقال "الصوفي": "بقيت أيام على حلول عيد الاضحى المبارك، فهل سيفرح أبناء المختطفين وذويهم بالعيد؟!".
 
رقم واحد في الإرهاب والتعذيب
 
بدورها قالت الناشطة أم الحارث عمران، مخاطبةً مليشيا الإنقلاب: "تفوقتم على داعش بخطف المدنيين والإعلاميين، أنتم رقم (1) في الارهاب والتعذيب".
 
من جهته قال الناشط محمد مهيوب، إن احتجاز المختطفين خارج القانون وفوق المدة القانونية وتجاوز كل الحقوق الإنسانية، جريمة لا تغتفر، بينما أشار الناشط أنور القاضي، إلة أن الامم المتحدة لم تتعامل مع ملف المختطفين في سجون المليشيات كجانب إنساني.
 
جريمة
 
من جانبه قال الاعلامي والناشط منصور الفقيه، إن ولد الشيخ وعد بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين سياسيا، متسائلا، أين ذهبت تلك الوعود ؟.
 
ومن جهة أخرى قال الناشط مروان عبدالله المنيفي، نجل الصحفي عبد الله المنيفي، المختطف لدى المليشيا، إن "المختطفين، والمخفيين قسرياً هم وقود هذه الحرب الظالمة مشيرا إلى أن جماعة الحوثي الارهابية، تستخدمها، ورقة ضغط في المفاوضات".
 
وأضاف "المنيفي"، أن هذه جريمة تستوجب العقاب لفاعلها لا مكافئته.
 


التعليقات