تعرف على معسكر خالد بن الوليد
- خاص الجمعة, 21 أبريل, 2017 - 10:08 مساءً
تعرف على معسكر خالد بن الوليد

[ معسكر خالد بن الوليد غرب تعز ]

يكتسب معسكر خالد بن الوليد أهمية إستراتيجية وتكتيكية، إذ يقع في مفرق المخا غرب مدينة تعز، وشرق مدينة المخا، تبلغ مساحته حوالي 12 كيلوا متر مربع تقريباً.
 
ويقول العقيد منصور الحساني، رئيس عمليات اللواء22 ميكا والناطق الرسمي لقيادة محور تعز، إن المعسكر يقع الخط الدفاعي الأول عن الطريق الرئيسي والإستراتجي الرابط بين تعز والحديدة.
 
ويؤكد الحساني -في منشور بصفتحه على الفيسبوك رصده "الموقع بوست"- أن معسكر خالد يكتسب أهمية إستراتيجية لوقوعه على مفترق طريقين مهمين وهما طريق تعز الحديدة وطريق تعز المخا المندب.
 
 ويبعد المعسكر عن مدينة تعز بمسافة 60 كيلومترا، وعن مدينة المخا 40 كيلومترا، ويعتبر الخط الدفاعي الثاني عن ساحل المخا وعن الأهداف الحيوية والمهمة في المدينة.
 
ويوضح العقيد الحساني أن المعسكر يقع في منتصف طريق تعز الحديدة حيث يمكنه هذا التوسط من تأمين الطريق من مفرق المخا وحتى مدينة تعز ومن مفرق المخا حتى الخوخة.
 
ويشير رئيس عمليات اللواء22 ميكا والناطق الرسمي لقيادة محور تعز إلى أن المعسكر يقع على مسافة قريبة من الممر الدولي باب المندب ويمثل عمق النطاق الدفاعي للمحور للدفاع عن باب المندب.
 
وعن الأهمية التكتيكية للمعسكر يقول الحساني إنه يقع في منطقة تتوسط العديد من المديريات الساحلية والواقعة غرب تعز، وقد استفادت المليشيات الانقلابية من هذه الميزة حيث تقوم بتعزيز جميع جبهات القتال الساحلية من هذا المعسكر كونه قريبا من كل الجبهات.
 
وقال المسؤول العسكري "يعتبر معسكر خالد من أفضل المعسكرات من حيث البنية التحتية للتدريب والتجميع ولتأمين الطبي والموارد المحلية والدعم اللوجستي".
 
وأشار إلى أن المعسكر يقع في منطقة تحيطها المرتفعات والهضاب الحاكمة من جميع الاتجاهات، أي أن التباب الحاكمة تحيط به من جميع الاتجاهات والتي منحته أهمية تكتيكية للدفاع عنه وحمايته.
 
أما من حيث تحصينات المعسكر، يقول الحساني "يوجد به تحصينات وخنادق"، مشيرا إلى أن أهم ما يميزه أنه مسور بسور حجري كبير عرضاً وطولاً، كما لا يوجد به سراديب كما يشاع وليست تحصيناته كبيرة بشكل كبير.
 
"له بوابتين رئيسية وهي البوابة الشرقية والبوابة الغربية، وبوابتين ثانوية وهي البوابة الشمالية والبوابة الجنوبية"، يقول الحساني.
 
ولفت إلى أن أكبر ما يعيق قوات الجيش الوطني من تحريره هي حقول الألغام المزروعة بكميات كبيرة من جميع الاتجاهات.
 
وذكر الحساني أن المليشيات الانقلابية تعتبر معسكر خالد آخر حصن لها في غرب تعز، وبتطهيره والسيطرة عليه من قبل الجيش الوطني ستنهار جميع الجبهات في الغرب وسيخسرون جميع المناطق من الساحل حتى الربيعي.
 
وقال "لذا هم سيحاولون الدفاع عنه باستماتة، بينما تعتبر معركة تحرير المعسكر من أهم المعارك القتالية بالنسبة للجيش الوطني والشرعية".
 
وختم الناطق الرسمي لقيادة محور تعز حديثه قائلا "النجاح في هذه المعركة بالنسبة للجيش الوطني والتحالف مسألة محسومة، لكن هم حريصون على النجاح بأقل التكاليف وأقل التضحيات".
 


التعليقات