صدقة يتبعها أذى.. علم الإمارات في مدارس جنوب اليمن يثير السخرية (رصد خاص)
- فريق التحرير السبت, 06 أبريل, 2019 - 04:27 مساءً
صدقة يتبعها أذى.. علم الإمارات في مدارس جنوب اليمن يثير السخرية (رصد خاص)

[ علم الإمارات في مدارس جنوب اليمن يثير السخرية ]

‏أثارت صورة لـ"علم دولة الإمارات" في إحدى المدارس الحكومية في جنوبي اليمن، موجة سخرية وسخط واسعين لدى الإعلاميين والناشطين اليمنيين على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

وأظهرت الصورة انتشار "علم" الإمارات على حيطان المدرسة التي رممتها أبوظبي، وعلم الانفصال بحجم صغير وضع على سور البوابة.

 

وتوالت ردود فعل اليمنيين ساخطين من تجاوزات الإمارات، مشيرين أنها لم تبنِ المدرسة ولكن أعادت ترميمها بالـ"رنج".

 

وأكثر ما أثار اليمنيين عدم وجود العلم اليمني في المدرسة التي تظهر الصورة نحو 5 أعلام للإمارات وبحجم كبير.

 

واستذكر اليمنيون دعم دولة الكويت لليمن وبناءها للعديد من المدارس في غالبية المحافظات منذ ثمانينيات القرن الماضي ولم توضع فيها علمها أو لوحة تعريفية بأنها بنتها.

 

وفي السياق سخر الكاتب الصحفي غمدان اليوسفي قائلا: "رعى الله أيام الكويت وهداياها للشعب اليمني، لم نر في أي اللوحات التعريفية مذكور فيها إنه هدية من الكويت".

 

وأضاف: "هؤلاء ناقص يسمعونا النشيد الوطني الإماراتي كل صباح في المدارس التي رمموها".

 

 

‏من جانبه علق الناشط محمد عياش بالقول: "عاده قليل دهان ليس إنشاء".

 

 

من جهته سخر الناشط عادل العامري من علم الإمارات في جدار المدرسة  وقال: "لو بنوها عادي، المشكلة رنج (طلاء)".

 

 

الناشط علي منصور علق على الأمر من وجهة نظر أخرى، وقال في تغريدة له: "لأنهم لا أصل لهم يريدون أن يشتهروا من خلال إشهار أعلامهم"، بإشارة منه إلى أولاد زايد.

 

 

حساب آخر باسم خالد علق بالقول: "فعلا رعاها الله الكويت، بنت المدارس والمستشفيات وجزءا من جامعة صنعاء القديمة، ولم نعلم بذلك إلا لما كبرنا، ولم نلق أذى أو من".

 

 وأضاف: "هؤلاء حديثو النعمة أحفاد عنترة بن شخبوط ذلونا بعلب "النيدو" وترميم مدرسة، وبالمقابل أخذوا حاويات الرواتب، وسرقوا الأسماك والأشجار، ويريدون تقسيم اليمن".

 

 

عبد الفتاح الشجري أيضا غرد بالقول: "احتلال إماراتي ناشف"، مضيفا: "أبوظبي تجيب علب "طلاء"  لكي ترمم المرافق الحكومية، ورسمت العلم الإماراتي على طول المدرسة".

 

وتابع: "أصبح العلم الإماراتي مطليا في الجامعات والمعاهد والمدارس والمطاعم والطرقات وخاصة جنوب اليمن، وصورت ونشرت بجميع المواقع وقالو شكرا للإمارات".

 

وقال الشجري ساخرا: "تريد مقابل الطلاء الموانئ والجزر".

 

 

بدروه تساءل الناشط محمد الحنضاني: أين العلم اليمني؟ وأضاف: "هؤلاء يردون أن يحولوا اليمن إلى أشباه رجال، ليس لهم دين و لا هوية"، فيما اكتفى الناشط أبراهيم المطري بالقول: "‏صدقة يتبعها أذى".

 

 


 

"يمني الهوى والهوية" حساب آخر غرد بالقول: "دويلة ناقصة وتشتي تكبر على حساب اليمن، قتلوا لها عشرة جنود في اليمن وتشتي تؤخذ جزيرة سقطرى بأكملها".

 

وأضاف المطري ساخرا من حكام الإمارات: "عقول ناقصة وليست زايدة".

 

 

وعلق أحمد محمد علي قائلا: "الشعب الكويتي والقيادة الكويتية كانوا منذ عقود وما زالوا يقدمون الكثير من المساعدات للشعب اليمني دون من ولا أذى".


 

 


التعليقات