كوفية "معبقيون".. في معركة ازاحة قاوق "الحوثيين"
الإثنين, 15 يوليو, 2024 - 09:21 مساءً

كوفية المعبقي، رئيس البنك المركزي، الذي اتخذ قرارات اقتصادية هزت بنيان جماعة الحوثيين بعمق، واشعرتهم لأول ان وجودهم في خطر حقيقي .
 
 أثبتت كوفية"معبقيون" حضورها القوي في مظاهرات تعز، حيث شوهدت علي الروس بكثافة ، خاصة الشباب ، وهو احتجاج معكوس على القيادات التي تعاقبت على إدارة مرحلة الحرب على مدى عشر سنوات ، ولم تكن مقنعه ، بل كانت جزء من اليأس والتحباط والفشل.
 
"فالمعبقة" سلوك قيادي ، انتصر الشعب ، وعرف نقطة ضعف الحوثي ، فأنتصر للجمهورية ، فهي حالة ثورية اخلاقية نضالية ، في مرحلة تاريخية حرجة من تاريخ النضال الجمهوري ، ضد الأمامة ، في وقت اوشكت الإمامة ان تعلن انتصارها ،  بمساعدة المجتمع الدولي ، والتأمر الاقليمي ، مقابل حالة  يأس شعبي  من الشرعية ، وحلفائها من الاقليم .
 
لقد اعادت القرارت " المعبقية" الثقة بحسم المعركة بأدوات مختلفه ، غير السلاح ، وأن الاقتصاد اصدق إنباء من الرصاص ،  لقد حركت القرارت العالم لانقاذ الحوثي ، وبدى بوضوح ان هذه الجماعة ليست سوى وكيل وظيفي ، لمخططات خارجية غربية ، قبل ان تكون ايرانية ، فالخروب الأهلية لا يمكن ان تنفجر بدون عامل خارجي .
 
مظاهرت تعز ، وكوفية"معبقيون" ، تؤكد أن الشعب ينشد الخلاص الأبدي ، يبحث عن قائد قوي، يقود المعركة ، كما يدرك  أن القرارات السيادية المسلوبة  ، والقيادة الضعيفة ،  هي قوة  الحوثي ونقطة ضعف  الحكومة الشرعية.
 
يتعطش  الشعب إلى قائد لا يلتفت الي الوراء  ، ويصغي للشعب اكثر من الاخرين ، يمكنه إعادة ترتيب الأوراق ، واستخدام القوة التي تملكها الجمهورية، وفي مقدمتها الورقة الاخلاقية والإقتصادية والسياسية .
 
كوفية المعبقي اليوم في مقابل القارق ،  معركة اقتصادية ، ببعدها  الرمزي  ، التراث والبساطة اليمنية مقابل قاوق السلالة والاستعلاء ، الكوفية لبس الشعب في مقابل قاوق المستكبرين الذي يرون من انفسهم انهم اتوا من نسل اله ، معركة كسر  العظم ، وازاحة الوعي الزائف .
 
المدينة التي كتبت يوما اهلا بك في مدينة السيادة فيها للشعب ، ترفع   شعار  " معبقيون" ، شعاراً متوهج ومشعًا في وسط انكسارات متتالية في المجتمع، حالة يأس مستمرة تبحث عن شمس الأمل بقيادة تفهم الظروف وتغيرها نحو الأفضل.
 
 

التعليقات