شنت الولايات المتحدة فجر الجمعة أكثر من 40 غارة على عدة محافظات يمنية، من بينها صنعاء وصعدة ومأرب ومناطق أخرى. وفيما يلي أبرز الملاحظات حول هذه التطورات:
 1. قررت واشنطن رفع حدة الضربات ضد الحوثيين، بعد أن قاموا بإرسال رسائل تحدٍّ أظهرت عدم اكتراثهم بالهجمات السابقة، مما دفعها إلى توجيه ضربات أكثر إيلامًا.
 2. يبدو أن هناك تركيزا في الأهداف، إذ تركزت الضربات هذه المرة على مواقع يُعتقد أنها تضم قيادات حوثية بارزة ولا شك أن عمليات كهذه سيتضرر منها المدنيون أيضا.
 3. حتى اللحظة، لم يقرّ الحوثيون بسقوط قيادات أو شخصيات بارزة جراء الهجمات، وهو مؤشر إما على محدودية الخسائر في صفوفهم، أو على رغبتهم في التكتّم لتجنب التأثير المعنوي.
 4. لا يبدو أن الأمريكيين تمكنوا من استهداف قيادات كبيرة حتى الآن، ما يشير إلى أن المعلومات غير متوفرة عن الصفوف القيادية الأولى.
 5. مع استمرار الضربات، يظل احتمال سقوط مدنيين أكثر واردًا، وهو ما قد يعقّد المشهد ويؤثر على مسار العمليات الأمريكية في اليمن.
 6.  من المتوقع أن تتمكن واشنطن مع مرور الوقت من جمع مزيد من المعلومات حول الأهداف الحوثية، مما قد يجعل الضربات أكثر دقة وتأثيرًا مستقبلاً.
 7. إذا طال أمد المواجهة دون تحقيق نتائج حاسمة، فقد يجد ترامب نفسه أمام خيارين: إيقاف العمليات تدريجيًا، أو تصعيد المعركة إلى مستوى أكثر قسوة، وهو ما قد يحمل تداعيات أكبر.
 8. الحديث الدائر حول محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران يشير إلى أن المواجهة مع الحوثيين قد تكون جزءًا من معادلة أكبر تتعلق بالضغط على إيران أو التفاهم معها في قضايا إقليمية أخرى.
10-السؤال الأهم هو: هل يمكن أن تستمر هذه الضربات دون أن يكون هناك استراتيجية شاملة تغيّر معادلات الصراع في اليمن تماما؟
*من صفحة الكاتب على فيسبوك