قاد النجم العالمي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده البرتغالي للفوز على نظيره المصري، بهدفين مقابل هدف في القمة الأوروبية الأفريقية التي جرت على الأراضي السويسرية ضمن استعدادات كلا المنتخبين لنهائيات كأس العالم، التي ستستضيفها روسيا بعد 80 يوم من الآن.
عكس كل التوقعات، بدأ اللقاء بأفضلية نسبية لرجال المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، كادت تُسفر عن هدف مُبكر لصانع ألعاب النادي الأهلي عبدالله السعيد، في فرصة سهلة أنقذها حامي عرين أبطال أوروبا، بعدها هدأ نسق المباراة تمامًا، بانحصار اللعب في وسط الملعب، مع محاولات خجولة من قبل أصدقاء أفضل لاعب في العالم من حين لآخر.
وفي منتصف الشوط، سقط قائد الفراعنة في المحظور بإعادة الكرة بقدمه من داخل منطقة الجزاء في يد الحارس محمد الشناوي، ليحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للبرتغال من مكان علامة الجزاء، ليتولى رونالدو تنفيذ الركلة، التي أبعدها محمد عبد الشافي من على خط المرمى، لينتهي الشوط الأول المتوسط المستوى بدون أهداف.
وبعد وابل من التمريرات القصيرة في منتصف الملعب، تلقى عبدالله السعيد تمريرة في أقصى الجهة اليسرى، ليقف عليها إلى أن اقترب صلاح من منطقة الجزاء، فأهداه الكرة، ليُقابلها بتسديدة بقدمه اليسرى على يمين الحارس الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى، ليتقدم وصيف أفريقيا بأولى الأهداف، وسط دهشة الجماهير البرتغالية التي حضرت بأعداد أكبر من المصريين.
وتقمص الشناوي قفاز الإجادة بتصديه لفرصتين مُحققتين واحدة منهما من رونالدو، لتبقى النتيجة على حالها إلى أن سجل الدون اعتراضه على تأخر بلاده، مُسجلاً هدف التعديل في الدقيقة الأخيرة، ثم أضاف بنفسه هدف الانتصار الثمين برأسية عجز حارس الأهلي على التصدي لها، لتفوز البرتغال بهدفين مقابل هدف للمنتخب المصري.
