لونج وور جورنال: مواجهات وحرب مفتوحة بين تنظيم القاعدة وداعش في اليمن (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الأحد, 15 سبتمبر, 2019 - 08:34 مساءً
لونج وور جورنال: مواجهات وحرب مفتوحة بين تنظيم القاعدة وداعش في اليمن (ترجمة خاصة)

[ تنظيم القاعدة في اليمن - أرشيفية ]

كشفت مجلة "لونج وور جورنال" عن مواجهات وحرب مفتوحة في اليمن بين تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في اليمن.

 

وقالت المجلة في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني وترجمه "الموقع بوست" إنه بعد غارات متفرقة ضد بعضها البعض خلال فصل الصيف، انخرط تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والدولة الإسلامية في اليمن في حرب مفتوحة في محافظة البيضاء وسط اليمن منذ أواخر أغسطس.

 

ووفقا لمعلومات المجلة فإنه منذ 27 أغسطس، أعلنت المجموعتان عن 29 هجومًا مشتركًا ضد بعضها البعض في  البيضاء، لافتا إلى أن هذه المنطقة شهدت قتالًا عنيفًا بين الطرفين في وقت سابق وكانت تاريخياً منطقة حرجة للقاعدة في جزيرة العرب.

 

وأضافت المجلة -وهي تكرس تقديم تقارير وتحليلات أصلية ودقيقة للحرب الطويلة المعروفة أيضًا باسم الحرب العالمية على الإرهاب- أن الجانبين استوليا على الأرض واستعاداها وشنا عبوات ناسفة بدائية ضد بعضهم بعضاً وقاما بقتل المسلحين المعارضين وهاجما مواقع مختلفة عبر مدافع الهاون والصواريخ.

 

يشير التقرير إلى أن القاعدة في جزيرة العرب كانت مسؤولة عن غالبية الادعاءات، بينما أفادت الدولة الإسلامية في اليمن أن رجالها صدوا اعتداءات القاعدة في جزيرة العرب، لافتا إلى أن أعنف أيام القتال حتى الآن هي في اليوم الأول ويوم تسعة من سبتمبر الجاري.

 

وبحسب المجلة، فإن تقارير صور تنظيم الدولة الإسلامية عن القتال تدعم الادعاءات بأن رجالها صدوا هجمات القاعدة في جزيرة العرب، وذلك من خلال العديد من الصور وتفاصيل الجثث والأسلحة التي تم التقاطها.

 

وذكرت أن القتال المتجدد وقع بشكل رئيسي في منطقة قيفة والقرى المحيطة بها، بما في ذلك الحميدة والزوب وسرار وعواجة وليقه والنجد وأبو غيث.

 

يقول التقرير "من المثير للاهتمام، أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد اتهم الدولة الإسلامية في اليمن بالعمل مع مقاتلي الحوثيين الذين عملوا تاريخياً في منطقة قيفة ضد قواته. في المقابل، اتهمت الدولة الإسلامية في اليمن القاعدة في جزيرة العرب بالعمل مع القوات العسكرية اليمنية ضد رجالها".

 

يضيف "كرر هذا الاتهام الأخير ادعاءً سابقا صدر في النشرة الأسبوعية للدولة الإسلامية الأسبوع الماضي. في هذه القضية، قال أمير منطقة البيضاء، الذي لم يكشف عن اسمه، إن القاعدة في شبه الجزيرة العربية تنسق مع جيش رئيس البلاد عبد ربه منصور هادي". ثم صرح الأمير أن القاعدة في جزيرة العرب كانت ضعيفة ضد الحوثيين ولم تستهدف حركة التمرد بنشاط.

 

وتابعت أن "أحدث موجة من الصراع المفتوح بين القاعدة في جزيرة العرب والدولة الإسلامية في اليمن هي أعنف قتال بين الاثنين منذ أبريل. في ذلك القتال، الذي وقع أيضا في قيفة، قتل العشرات من المقاتلين من كلا الجانبين".

 

وأردفت "قبل أبريل، انخرط الاثنان من مقاطع الفيديو الدعائية في النزاعات منذ اندلاع الاقتتال الداخلي الشامل بين القاعدة في شبه الجزيرة العربية والدولة الإسلامية في اليمن بمنطقة قيفة في يوليو 2018. كما انخرط الجانبان في أخذ السجناء خلال هذه الفترة، وهي ممارسة استمرت في الأشهر الأخيرة".

 

وخلصت المجلة في تقريرها إلى أنه في السنوات السابقة، عملت المجموعتان داخل جهاز من التعايش المضطرب وسط حملات دعائية مختلفة. يتتبع هذا التدهور إلى حد كبير الطريقة التي ظهرت بها العلاقة بين القاعدة والدولة الإسلامية في أماكن أخرى، كما هو الحال في سوريا والصومال.

 

* يمكن الرجوع للمادة الأصل هنا

 

* ترجمة خاصة بالموقع بوست


التعليقات