بريطانيا تقدم الفتات لليمنيين مقارنة بما اكتسبته من مبيعات الأسلحة للسعودية (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الخميس, 12 سبتمبر, 2019 - 10:31 صباحاً
بريطانيا تقدم الفتات لليمنيين مقارنة بما اكتسبته من مبيعات الأسلحة للسعودية (ترجمة خاصة)

[ الجارديان: بريطانيا قدمت الفتات لليمنيين مقارنة بما اكتسبته من مبيعات الأسلحة للسعودية ]

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن المملكة المتحدة كسبت ثمانية أضعاف من مبيعات الأسلحة إلى السعودية وأعضاء آخرين في التحالف المقاتل في اليمن مقارنة مما أنفقته على الإغاثة لمساعدة المدنيين المحاصرين في النزاع.

 

وأشارت الصحفية في تقرير لها ترجمه "الموقع بوست" إلى أنه منذ تصاعد الحرب الأهلية في اليمن في عام 2015، انهار الاقتصاد وأصبح الجوع واسع النطاق لدرجة أن الأمم المتحدة حذرت من أن 10 ملايين شخص على حافة المجاعة وهناك تفشٍّ مدمر للأمراض المعدية بما فيها الكوليرا.

 

ووفقًا لتقرير منظمة أوكسفام، فقد منحت بريطانيا 770 مليون جنيه إسترليني في الغذاء والأدوية وغيرها من المساعدات للمدنيين في اليمن على مدار نصف العقد الماضي، مما يجعل البلاد سادس أكبر متلق للمساعدات البريطانية. لكن خلال الفترة نفسها، حققت مبيعات أسلحة بقيمة 6.2 مليارات جنيه إسترليني لأعضاء التحالف الذين يقاتلون هناك بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

 

وقال داني سريسكانداراجا، الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام: "نهج حكومة المملكة المتحدة تجاه اليمن معقد تمامًا، من ناحية تقدم المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص الذين دمرهم النزاع ومن ناحية أخرى يساعد على تأجيج هذا الصراع من خلال تسليح المتورطين". وقال التقرير إن الأعضاء الآخرين في التحالف الذين يقاتلون في اليمن والذين اشتروا أسلحة المملكة المتحدة منذ عام 2015 هم الكويت والبحرين ومصر والأردن والسنغال والسودان.

 

ولفت التقرير إلى أن ليام فوكس، وزير التجارة الدولي، رد حينها بتعليق مبيعات الأسلحة الجديدة إلى المملكة العربية السعودية بينما وعد بالطعن في الحكم.

 

ودعت منظمة أوكسفام الحكومة إلى احترام حكم المحكمة ووقف مبيعات الأسلحة إلى أجل غير مسمى، وتركيز جهودها على وقف الصراع والحصول على المزيد من التبرعات للإغاثة في حالات الطوارئ.

 

وقال التقرير: "ما قدمته المملكة المتحدة كمساعدات لليمنيين الجياع والذين لا مأوى لهم، يعتبر فتاتا مما اكتسبته في مبيعات الأسلحة إلى السعودية وشركائها في التحالف".

 

وقال سريسكندارجا: "التحالف الذي تقوده السعودية لا يدفع سوى جزء بسيط من السعر الحقيقي لمبيعات الأسلحة"، مشيرة إلى أن التكلفة الحقيقية يتحملها ملايين اليمنيين الذين اضطروا إلى الفرار من ديارهم والذهاب لأماكن دون طعام ومياه نظيفة وتحمل تفشي الأمراض".

 

يمكن الرجوع إلى المادة الأصل هنا

 

* ترجمة خاصة بالموقع بوست


التعليقات