الرسائل البليغة التي اوصلها ابناء سقطرى من اول كلمة رفض الى التظاهرة غير المسبوقة يوم امس لاتستثني احد انها واحدة من تجليات شعب المعجزات والمفاجئات الذي ينبعث مثل العنقاء الحميرية
حتى وان تم رفع صورة الرئيس هادي الى جوار العلم اليمني الذي ملأ الآفاق فهي رسالة بليغة للرئيس ايضاً للتذكير بالمصير الوطني ودرس الأستقواء بالداخل وكسب رضاه الذي تجاهله هادي في مرحلة حساسة بالاستعانه بمخطط السفراء واصدقاء السفراء داخل الدولة اليمنية
لو ان الرئيس هادي التحم بالجماهير في صنعاء للدفاع عن مصير الدولة اليمنية كما يفعل المحافظ رمزي محروس وتحديداً ايام الاصطفاف الوطني ما سقطت الدولة اليمنية بتلك الطريقة الحزينة بغدر داخلي وتمويل خارجي.
لو ان الرئيس هادي يفعل ذات الأمر في العاصمة المؤقتة عدن سيحرج الدويلة السالبة لحضور الدولة اليمنية في عدن وسيحرج التحالف الذي رفع عنوان استعادة الشرعية او يفعل الأمر محافظ عدن بتوجيه من الرئيس.
رسالة بليغة ايضاً اوصلها ابناء سقطرى ومحافظهم الذي اصبح رمز وطني ان المرحلة التي تعيشها اليمن لاينقصها شعب عملاق قدم التضحيات الضخمة من اوهتاف للحراك الجنوبي الى ساحات ثورة 11 فبراير الى آخر طلقة للمقاومة الى تظاهرة سقطرى.
لكنها مرحلة ينقصها قادة ينتموا الى تطلعات اليمنيين وحقهم المشروع في ان يكون لهم دولة وبلاد لها علاقة بالذات اليمنية اكثر من علاقتها بما يروج له نبيل الصوفي وعلي البخيتي وبقية عيال ريم الهاشمي.
* نقلا عن صفحة الكتب من الفيسبوك