لماذا دعم و إسناد الجيش؟!
الاربعاء, 07 أبريل, 2021 - 04:32 مساءً

 باختصار شديد الحوثي، يستميت لإسقاط الجمهورية ، التي لن تسقط و مدام هناك يمنيون تجري الجمهورية في عروقهم.
 
حصل عقب اندفاعته الأخيرة و التي لا تزال: على اهتمام بالغ من إيران وحلفاءها.
 
من يتابع إعلام طهران و الموالي له في المنطقة ، يخيل له أن المعركة خصوصاً معركة مأرب بين " إيران واليمن". أرسلت إيرلوا رأساً إلى صنعاء، لتقود المعركة الأخيرة بنفسها كما توهمت. و بينما جيشنا الوطني، ترعاه شرعيةٌ باتت مكبلةٌ و عاجزة ، و تحالف لا يقل القول عنه أنه ماكراً ومخادع. لا ينتصر لنا ولا يسمح لنا بالهزيمة. فهل نحن كشعب نسمح لهذا الكائن الذي سأعرفكم عليه بعد قليل ، لأن المكر يحيط بنا من الجهات الأربع؟؟!
 
هذا ما سيأتي أن خذلنا الجيش
 
و نحن ما بقيَ له من أملٍ بعد الله:
 
الحوثي، كائن قذر بكل توحش، لا يقبل أحد ، لا يتعايش ، لا يتوافق .. لا يفعل ما يفعله سائر الناس. إما أن تؤمن به ، تُجله و تقدسه ، تخوض معه معاركه التي لا لك فيها ناقةً ولا جمل ، و تحب ما يحب و تكره ما يكره .. ثم تقاتل و تقتل معه؛ أو أن تموت. هكذا يضعك بين هذين الخيارين دون ثالث.. المتماهي عنه الآن ، الصامت ذلك الواقف بالوسط، و المطبل له بأي نوعٍ من التطبيل ، حتى ذلك المقارن و المفضل آمنه على فوضانا؛ يوما ما سيدرك حقائق هذا الكائن. ستطاله لعناته أو سيراها. هذا اليوم سيأتي لا محالة اليوم أو غداً أو في المستقبل البعيد. الحوثي صاحب حُلم ، و الأحلام لا تموت.
 
هذا الكائن ، قلق، إرهارب، ظلم ،استبداد ، طغيان ، متاهات حالكة لا تنتهي.. صاحب مشروع لا يقوم إلّا بالدم و على الأشلاء.
 
فالجندي الثابت في ثغور الشرف، لليل نهار، صبح ومساء، صيفا وشتاء، حرا وبرد.
 
يكابد السهر و الأرق و الخوف ..والخذلان، من شرعية أصبحت معتقلة و تحالف غدرَ باكراً و ذهب خلف أحلامه فقيده آخرون أكبر منه.. هو من يحمي الجميع من كل مخاطر هذا الكائن الذي لا يرحم ولا يقبل بأحد. يحمي و يذود ذلك النائم هانئاً بين أطفاله، البائع في بقالته، الطالب في المدرسته، الطبيب في مشفاه وعيادته، و الموظف ، و السائق ، و أولئك الذين لا يقفون لحظة عن سب و تحقير و تخون الجيش الذي يذود من أجلهم في اللحظات نفسها.. فلولا هم( أبطال الجيش) لما نحن في فسحة من أمرٍ حاتينا، آمنين مطمئنين ، و نفعل مانريد...
 
فمن أجل بقاء هذه الحياة عامرة، و من أجل حياة أكثر حرية و كرامة ، و من أجل وطن خالِ من كهنوت ظلامي يزرع الموت و الدمار أينما يحل؛ ادعموا الجيش .. ساندوه .. قِفوا إلى جواره بكل ما تقدرون عليه.. فهو أول و آخر حارس لمَ بقيَ من نور الوطن.
لماذا دعم و إسناد الجيش؟!
 
 
باختصار شديد الحوثي، يستميت لإسقاط الجمهورية ، التي لن تسقط و مدام هناك يمنيون تجري الجمهورية في عروقهم.
 
حصل عقب اندفاعته الأخيرة و التي لا تزال: على اهتمام بالغ من إيران وحلفاءها.
 
من يتابع إعلام طهران و الموالي له في المنطقة ، يخيل له أن المعركة خصوصاً معركة مأرب بين " إيران واليمن". أرسلت إيرلوا رأساً إلى صنعاء، لتقود المعركة الأخيرة بنفسها كما توهمت. و بينما جيشنا الوطني، ترعاه شرعيةٌ باتت مكبلةٌ و عاجزة ، و تحالف لا يقل القول عنه أنه ماكراً ومخادع. لا ينتصر لنا ولا يسمح لنا بالهزيمة. فهل نحن كشعب نسمح لهذا الكائن الذي سأعرفكم عليه بعد قليل ، لأن المكر يحيط بنا من الجهات الأربع؟؟!
 
هذا ما سيأتي أن خذلنا الجيش
 
و نحن ما بقيَ له من أملٍ بعد الله:
 
الحوثي، كائن قذر بكل توحش، لا يقبل أحد ، لا يتعايش ، لا يتوافق .. لا يفعل ما يفعله سائر الناس. إما أن تؤمن به ، تُجله و تقدسه ، تخوض معه معاركه التي لا لك فيها ناقةً ولا جمل ، و تحب ما يحب و تكره ما يكره .. ثم تقاتل و تقتل معه؛ أو أن تموت. هكذا يضعك بين هذين الخيارين دون ثالث.. المتماهي عنه الآن ، الصامت ذلك الواقف بالوسط، و المطبل له بأي نوعٍ من التطبيل ، حتى ذلك المقارن و المفضل آمنه على فوضانا؛ يوما ما سيدرك حقائق هذا الكائن. ستطاله لعناته أو سيراها. هذا اليوم سيأتي لا محالة اليوم أو غداً أو في المستقبل البعيد. الحوثي صاحب حُلم ، و الأحلام لا تموت.
 
هذا الكائن ، قلق، إرهارب، ظلم ،استبداد ، طغيان ، متاهات حالكة لا تنتهي.. صاحب مشروع لا يقوم إلّا بالدم و على الأشلاء.
 
فالجندي الثابت في ثغور الشرف، لليل نهار، صبح ومساء، صيفا وشتاء، حرا وبرد.
 
يكابد السهر و الأرق و الخوف ..والخذلان، من شرعية أصبحت معتقلة و تحالف غدرَ باكراً و ذهب خلف أحلامه فقيده آخرون أكبر منه.. هو من يحمي الجميع من كل مخاطر هذا الكائن الذي لا يرحم ولا يقبل بأحد. يحمي و يذود ذلك النائم هانئاً بين أطفاله، البائع في بقالته، الطالب في المدرسته، الطبيب في مشفاه وعيادته، و الموظف ، و السائق ، و أولئك الذين لا يقفون لحظة عن سب و تحقير و تخون الجيش الذي يذود من أجلهم في اللحظات نفسها.. فلولا هم( أبطال الجيش) لما نحن في فسحة من أمرٍ حاتينا، آمنين مطمئنين ، و نفعل مانريد...
 
فمن أجل بقاء هذه الحياة عامرة، و من أجل حياة أكثر حرية و كرامة ، و من أجل وطن خالِ من كهنوت ظلامي يزرع الموت و الدمار أينما يحل؛ ادعموا الجيش .. ساندوه .. قِفوا إلى جواره بكل ما تقدرون عليه.. فهو أول و آخر حارس لمَ بقيَ من نور الوطن.
 

التعليقات