الإماراتي
الأحد, 13 نوفمبر, 2022 - 10:18 مساءً

وحده الإماراتي من يفعل هذا ويتصرف هكذا ويحقد بدون سبب ويتمادى في ايذائك بسبب أنه آذاك ولم يكتفي بعد .

عندما ترتجل مهرجانا يا راشد مكتوم كن سوقيا على الاقل كماهي طباعك مع الجميع 
تقدم النشيد الوطني لكل بلد عربي في المهرجان وتستبعد اليمن وكأن دكاناافتتح في السبعينات وتطور إلى مول ،بوسعه اغلاق بوابة تاريخ العرب باستبعاد نشيدها الوطني .
لن اعيرك بشيى يا راشد مكتوم فانت العار مجسدا ، عار يرتدي بدلة لانفان وشماغ معطر بالعود بينما تنبعث منك نتانة آباط ماخور اقام حفلة حضرها الجميع باستثناء واحد اسمه اليمن .

سعي متواتر ودؤوب لالغاء شخصية الجمهورية اليمنية ليستحوذوا على ماتبقى منها ، باستماتة قوادين حظوا بفرصة تاريخية وبمجاميع من السفلة الجاهزين لمقايضة المبغى بشرف العائلة .

ليست الضغينة المبهمة ، ولا تتسائل بشأن اسباب حقدهم ، فقط فكر في سيكلوجيا الوسيط السوقي لامبراطورية تريد استعادة الشمس التي غربت عنها من عدن .

ومن الموانى والجزر البمنية وبمباركة وصمت وتواطؤ طاقم سلطة ومجلس رئاسي ورئيس برلمان ورئيس وزراء يتواجدون بشرعية النشيد ويستحوذون وينهبون ويتجشؤون على إيقاعه لكنه لم يعد يعنيهم ، ولا يملكون بقية رجولة وشرف للاحتجاج حتى .

كيف تستبعد نشيد اليمن الوطني من فعالية عزفت في دبي اناشيد كل الدول العربية واستبعد نشيد اليمن ، من انت لتحاول شطب اسم الجمهورية اليمنية من فعالية بثت على الهواء ، صحيح أننا لا نحب المشاركة في احد انسطة بيت الدعارة لكننا نحاكم نواياك واساليبك ولو كنت قوادا يرتدي شماغا بصق عليه حارس العاىلة الانجليزي وغادرك متأبطا شرف البدوي الذي نسيته . 

لتفهم المزاج الإماراتي عليك إدراك المهنة الاولى والنشاط الأهم اثناء نشوء المجتمع الإماراتي اواخر الستينات وبدايات السبعينات ، حتى انهم لا ينكرونها ويعتبرونها مسألة عمل .
 
ماكنت احب هذا المستوى من الجدل وأن انزل وانا اليمني شخصيا إلى مستواك وانت الإماراتي بكل ماانت عليه من سفه وسفالة وارث دكان افتتح في السبعينات وتطور لمول يشتري الشرف الرخيص ويحيله لمناديل بتصرف وسخ زبائن مؤسسة تبدو واجهة اقتصادية لكنها وبكل ما تقدمه وتتبعه مجرد كابينة لممارسة اقدم مهنة في التاريخ . 

انت تلغي نشيد اليمن ؟ انت ؟
 
وينتقل السؤال للمرحلة والمستوى التالي : انا ؟ انا ؟ يمثلني ذيل ذيلك ايها الذيل الأملس المترف والساذج الذي لا يقدر العاقبة ؟ 

يمثلني العليمي الذي يمنحك علم بلاده ونشيدها ومقاتليها وجزرها وموانئها تمسح بها يديك عقب كل وليمة عار ؟ البركاني ومعين ؟ وأنت تفصح عن نزعتك الوسخة تجاه ملامحهم التي لا تغتش عن علم ولا نشيد ولا سيادة بلد بقدر ماهي منشغلة ومترقبة لما قد تهبه اصابعك الملتاثة بالدم اليمني وبالسيادة وبالنفط اليمني والغاز والجزر والمنافذ وبكرامة العربي الاول الذي انجب هذا الحشد من عرب تخلوا عنا لمدير المبغى مقابل حفنة من الدراهم ، واااخطر نخبة يمنية تأبطت هزيمتها وهوانها وعجزها ويممت شطر بيوت المتعة وفي سياق واحدة من اكثر مهانات الجغرافيا افصاحا عن قدرة الانسان المهان على إهانة التضاريس .

ياللنهاية المأساوية عندما يؤلمك شخص هين ومترف من دبي إلى صنعاء ، حيث تصفر لحنك الوطني متحاملا على وجعك بين الغضب ومقاومة البكاء ، لا تدري بم تتشبث ومن تلعن وعلى من تهيل التراب ، نهاية الوسيط السوقي قريبة وستكون على أيدي كل الجيران العرب الذين آذاهم القواد المتخم ، لكن كيف ستكون نهاية نخبة اليمن ،وقد قرروا اقتفاء خطى من اهان بلادهم بصمت ودونما رغبة او محاولة حتى للعتاب المهذب فهو قد يؤذي مشاعر ولي النعم ، اي نهاية يمكن توقعها لمن جعلوا بيت الدعارة قبلتهم والقواد وليا لنعمتهم .

التعليقات