حقائق يجهلها السعوديون واستخباراتهم منذ البداية !
الاربعاء, 22 أكتوبر, 2025 - 01:30 مساءً

الإمارات ومجلسها في عدن يهربوا الأسلحة والمخدرات والعملات الأجنبية ويتهمون سلطنة عمان والشيخ علي سالم الحريزي بذلك منذ البداية، وقبل تاسيس مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي قام عيدروس الزبيدي بترحيل الشباب من اليمن الى بيروت وتحديدآ الى معسكرات حسن نصر الله.
 
وكان الدعم المالي ياتي لهم بانتظام  من تجار يافع والمغتربين من ابناء يافع من داخل السعودية ليصل  للشباب الجنوبي الذين سافروا إلى بيروت واستقروا في معسكرات حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية، والذين سافروا هم  من أبناء يافع والضالع وقليل من ابناء ردفان ، سافروا  تحت قيادة عيدروس الزبيدي، وكان هو المدرب العسكري لهم في معسكرات حسن نصر وفي طهران وقم والدعم المالي يأتي من بعض التجار من أبناء يافع المقيمين في المملكة العربية السعودية (نحتفظ بأسمائهم)، بالإضافة إلى شخص يُدعى صنيج الشاعري من الضالع، وهو تاجر كبير في السعودية كان ولايزال  يتاجر ببعض  من أموال دولة اليمن الجنوب سابقًا،  التي حصل عليها من قبل مسؤل كبير في دولة الجنوب سابقآ نحتفظ باسمه وصنيج الشاعري له اليوم  محلات وفروع في معظم مناطق المملكة.
 
وكان هؤلاء الشباب وقيادتهم يتلقون الدعم المباشر منه ومن هؤ التجار، من ابناء يافع  وكلما يحتاجونه فترة من الزمن والغريب والعجيب ان الاستخبارات السعودية كانت ولازالت  غائبة تمامآ عن مايحدث، والغريب  اليوم سكوت السعوديين على مئات الشباب من ابناء يافع الذين يداومون على مدار الساعة في منصات  وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن مشاريع ومؤامرات ودسائس الامارات على اليمن وعلى السعودية نفسها من عقر دارها.
 
ومنذ عشر سنوات وستة أشهر تُستخدم حدود يافع والضالع كممرات لتهريب السلاح إلى شمال اليمن، بعد أن تسلمه لهم الإمارات بعد خروجه  ميناء عدن ومطارها ومن الساحل الغربي!
 
ويتم كذلك تهريب المخدرات والحشيش والافيون والاموال وغيرها  هذه الحقيقة واتحدى من ينكرها ومستعدين نثبت كل كلمة واما الارهاب اليوم وقاعدة المخلوع سابقآ فهي رابضة مع قائدها المدعو خالد عبدالنبي اليافعي في معسكرات واحزمة الامارات في عدن ابين ولحج وهم يحركونها  متى ما ارادوا وكذلك تحريك جبهات القتال في حدود يافع والضالع عندما يريدون دغدغة مشاعر السعودية والتقرب اليها يحركون الجبهات هذه وهي مجرد تمثيليات ومسرحيات يضحكون بها على السعوديين ويسخرون منهم ومن غباءهم ولكن السعوديين لن يصحوا من غفلتهم حتى يقع الفاس بالراس.
 

التعليقات