قتل الجيش الإسرائيلي 33 فلسطينيا وأصاب عشرات بقطاع غزة منذ فجر الخميس، عبر قصف جوي ومدفعي ضمن حرب إبادة جماعية يرتكبها منذ عامين.

وبحسب مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، استهدفت الغارات الإسرائيلية منازل وخيام نازحين وتجمعات مدنية في عدة مناطق، وارتكبت مجزرة في أحد المباني السكنية.

وبأحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي في غارتين 8 فلسطينيين، بينهم 4 في قصف منزل بمخيم الشاطئ بمدينة غزة، و4 في قصف منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي هجمات سابقة اليوم، قتل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا على النحو الآتي:

وسط القطاع، قتل 11 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وأصيب 9 في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بغارة جوية على منزل مأهول في بلدة الزوايدة.

وفي مدينة دير البلح، قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين بينهم سيدة وطفلة بقصف منزل نفذته طائرات حربية.

في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، قتلت مقاتلات إسرائيلية 4 فلسطينيين بينهم سيدتان، وأصابت 13 آخرين جراء قصف منزل لعائلة وادي، فيما قتل شاب بقصف جوي استهدف بلدة بني سهيلا شرقي المدينة.

كما قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا في قصف استهدف مدينة خان يونس.

في مدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون نسمة وتسعى إسرائيل لاحتلالها وتهجير مواطنيها، قتل فلسطينيان في منطقة النفق، فيما أصيب 15 آخرون بينهم 4 أطفال بقصف منزل في حي التفاح شرقي المدينة.

وفي مخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزة، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين جراء قصف منزل.

كما أطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل تجاه منازل المواطنين في محيط "بركة الشيخ رضوان" (شمال)، وشنت المدفعية قصفا استهدف مناطق غرب وشمال المدينة.

وفي 21 سبتمبر/ أيلول الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي تعميق عملياته البرية بمدينة غزة، ضمن خطة أقرتها حكومته لاحتلال القطاع تدريجيا، والتي بدأ تنفيذها في 11 أغسطس/ آب الماضي بهجوم واسع على المدينة.